يستدرج الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي نظيره طلائع الجيش، عند السابعة مساء الخميس على أرض استاد ملعب السويس، ضمن مباريات الجولة السابعة والعشرين للدوري.
أخبار متعلقة
ويدخل الأهلي اللقاء متصدراً جدول المسابقة برصيد 68 نقطة، فيما يحل الطلائع في المركز العاشر برصيد 35 نقطة. ويسعى حسام البدرى، المدير الفنى، لاستعادة ذاكرة الانتصارات، بعد التعادل الذي حققه مؤخراً أمام الإنتاج الحربى، وعدم فقدان أي نقاط جديدة في مشواره نحو الحفاظ على لقب المسابقة، والاستمرار في توسيع الفارق بينه وبين المقاصة، أقرب منافسيه.
فيما يطمح طارق يحيى، المدير الفنى للطلائع، في تحقيق نتيجة إيجابية، واستغلال النقص العددى الذي يمر به الأهلى بسب إيقاف حسام عاشور لتعرضه للطرد في المباراة السابقة، فضلاً عن غياب سعد الدين سمير بسبب ظروف تجنيده. ووضح من خلال القائمة التي اختارها حسام البدرى لخوض المباراة حرصه على إجراء بعض التعديلات في وسط الملعب لخلق دوافع جديدة لدى اللاعبين، وتوصيل رسالة للاعبين باستبعاد أي لاعب قد يؤثر في أداء واجباته خلال المباريات.
ويُنتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامى، ومحمد هانى، ورامى ربيعة، ومحمد نجيب، وعلى معلول، وحسام غالى، وعبدالله السعيد، وعمرو السولية، وميدو جابر، وأجاى، وكوليبالى.
من جانبه، شدد حسام البدرى على أن فريقه سيخوض جميع مبارياته المتبقية، بما فيها مواجهة الطلائع، والسعى لعدم التفريط في أي نقاط جديدة ليتمكن الفريق من حسم البطولة مبكراً وعدم الانتظار للجولات الأخيرة، وعلى ثقته الشديدة في قدرات لاعبيه على تحقيق الفوز أمام الطلائع، خصوصاً أن فريقه يضم بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرات، الذين بمقدورهم حسم اللقب لصالحهم.
على الجانب الآخر، يسعى طلائع الجيش، بقيادة طارق يحيى، المدير الفنى، للخروج من المباراة بنتيجة إيجابية تساعد الفريق في استعادة اتزانه، بعد تعرضه لثلاث هزائم متتالية مؤخرا بالدورى أمام الزمالك وبتروجت والاتحاد السكندرى على الترتيب. ويُنتظر أن يدخل الطلائع المباراة بتشكيل مكون من: عماد السيد، في حراسة المرمى، وأمامه محمد بسام ومعتمد محسن وخالد سطوحى وعبدالعزيز توفيق وعمورى ومحمد أشرف وعصام صبحى وبلال جمال ونيكو داو ومحمد عبدالقادر، بينما تم استبعاد عاصم صلاح وسعد حسنى للإيقاف، وأحمد عيد عبدالملك للإصابة بشد في منشأ العضلة.
من جانبه، أكد طارق يحيى أن المباراة ستكون صعبة ولن نكون صيداً سهلاً للأحمر.
