قال بنك الاستثمار «رينيسانس كابيتال» إن هناك ثلاثة استنتاجات رئيسية تم استخلاصها من المؤتمر السنوي للمستثمرين المصريين في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا والذي عُقد الأسبوع الماضي وهي: هناك ترحيب من جانب الشركات بخطوة تعويم الجنيه، بالرغم من تأثيراتها السلبية قصيرة المدى، وجرى تعديل الأجور بشكل عادل، إصلاح منظومة دعم الطاقة قيد التنفيذ، وأن هناك تحسن في إمداد المصانع بالغاز الطبيعي، وأنه من المتوقع بدء الإنتاج في حقل غاز ظهر بنهاية العام الجاري.
ويرى كبير الاقتصاديين برينيسانس كابيتال تشارلز روبرتسون أن هناك عدة أسباب تجعل مصر في مقدمة اهتمامات المستثمرين، ومنها أن الجنيه يعد أرخص عملة بالأسواق الناشئة وفي أفريقيا، وأن هناك بالفعل التزام ظاهر بإصلاحات مالية صارمة، مثل رفع الدعم عن الطاقة، مع وجود دعم خارجي من صندوق النقد الدولي.
وأوضح «روبرتسون» أن انخفاض مستوى منح البنوك للقروض على مدار العشر سنوات الماضية في مصر يعني أن هناك إمكانات كبيرة لنمو الائتمان. وأضاف أن ارتفاع أسعار الفائدة يعد عامل جذب لتدفقات المحافظ الاستثمارية.
ويتوقع «روبرتسون» أيضا أن يتم رفع التقييم الائتماني لمصر ابتداء من النصف الثاني من 2017 وما بعدها. وأخيرا، يعتقد روبرتسون أن تأثير، حدوث كساد في الولايات المتحدة أو نشوب حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين، على مصر محدود.
ويرى أن مستويات أسعار الصرف والسندات تشمل المخاطر السياسية.