ذكر موقع «زاد» الأردنى الإخبارى، أن الحكومة الأردنية وكبار المسؤولين فى الدولة أطلعوا وفداً إسرائيلياً فى 2009 على تطوير برنامج للطاقة النووية فى الأردن، ناسبا الأمر إلى إحدى الوثائق الأمريكية المسربة التى نشرها موقع «ويكيليكس».
جاء فى الوثيقة، التى كتبها السفير الأمريكى فى عمان، ستيفن بيكروفت، وفقا لموقع «زاد»، «أن الأردنيين والإسرائيليين اتفقوا على تشكيل3 فرق تقنية، وإجراء تبادلات بين الأردن وإسرائيل، تساعد فى معالجة بعض من القضايا المتعلقة بالبيئة وعلم الزلازل والمتطلبات المالية»، فيما أكد السفير الإسرائيلى فى عمان، يعقوب روزن، أن هناك عدم فهم لدى الأردنيين بالقضايا المتعلقة بالبيئة وعلم الزلازل والمتطلبات المالية.
وذكر روزن، وفقا للوثيقة، أن هناك اجتماعات جمعت الوفدين الأردنى والإسرائيلى، حضر فيها عن الجانب الأردنى وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردنى، رئيس هيئة الطاقة النووية الأردنية(JAEC)، خالد طوقان، ومفوض هيئة الطاقة النووية الأردنية، كمال الأعرج، ومن وزارة المياه والرى فايز البطاينة، ومن الديوان الملكى جعفر حسن، بينما ضم الوفد الإسرائيلى كلا من رئيس هيئة الطاقة النووية الإسرائيلية وخبراء فى الترخيص والسلامة والجيولوجيا.
ولطمأنة الإسرائيليين من مخاوف الإشعاعات النووية، أكد الوفد الأردنى لنظيره الإسرائيلى أن الرياح التى تهب جنوبية غربية وليست شمالية غربية باتجاه إسرائيل. بينما أوضح السفير الإسرائيلى أن «الحكومة الأردنية تتوقع أن تدفع مبلغاً أولياً بقيمة 2 بليون دينار ومن ثم لن تتحمل أى نفقات إضافية»، إلا أن تكاليف البرنامج النووى لا نهاية لها.
وبحسب الوثيقة، فقد وافق الوفدان على تشكيل ثلاث مجموعات عمل حول الجيولوجيا وتحديد المواقع والمياه والتنظيمات بحيث تجتمع كل 6 أشهر، بالإضافة إلى ذلك، وافق الأردنيون على دعوة للنظر فى أجزاء البرنامج الإسرائيلى النووى فى 2009، وتشمل نظائر لأغراض البحث الطبى التى تتوقع الحكومة الأردنية أن تسعى فى تحقيقها بمجرد أن تحصل على مفاعل للأبحاث بقوة 10-50 ميجاوات.