أعربت الفنانة سهير المرشدي، رئيس المهرجان، عن تفاءلها بالمهرجان قائلة إن مصر تستحق الكثير وأن هذا هو قدرها فهي حينما تكون في قمة عطاءها ونضجها فهي ريادة أرادها الله سبحانه وتعالى وهو من جعلها في تلك المكانة المتميزة من العالم برجالها.
وأضافت أن الهدف الرئيسي لها ولإدارة مهرجان :الأفرو أسيوي«، هو محاربة الإرهاب ويحمل عنوان «الفن في مواجهة الإرهاب»، وأن مصر هي رمانة ميزان العالم وكنانة الله في الأرض وميزان التنوير، وبوابة شرقية وشماليها وقلبها الناضج لدعم الثوار وأنها في وجدان كل إفريقي ارتبط بانسانيتها، مستدلة على ذلك بأول ثورة قامت من أجل التحرير بصوت «عبدالناصر» وأن الثقافة والفنون ستظل القوى الناعمة وشعلة التضامن التي تربط وحدة مصيرها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم، اليوم، بمقر جامعة الدول العربية، وبحضور، ممثلي جامعة الدول العربية، وسفراء الدول المشاركة، وممثلي وزارة السياحة، والدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الأسيوية، والسفيرة علياء غنام، رئيس منظمات المجتمع المدني، الاعلامية خلود هشام، أمين عام المهرجان، ممثل عن شركة دريم آرتس المنظمة، والدكتور شريف جاد عن المركز الثقافي الروسي، وملحق الثقافي الإندونيسي والصيني بالقاهرة، وإلهامي الزيات، صاحب شركة إريكو للسياحة، ورئيس اتحاد الغرف السياحية السابق.
وأردف الدكتور شريف جاد، ممثل عن الملحق الثقافي الروسي، أن روسيا ستشارك بأكثر من فرقة في فعاليات المهرجان، مضيفًا أنه علينا استرداد الريادة بالتعاون والعمل والوقوف خلف هذا المهرجان، مناشدًا رجال الأعمال إدراك أهميته وأنه ليس عملاً ترفيهيًا واننا فقدنا كثيرًا بالبعد عن التفاعل الثقافي الإفريقي.
وأضاف يوان، ممثل عن السفارة الصينية، أن الصداقة بين الصين والدول لها تاريخ طويل والعلاقات الثقافية مهمة لترابط الشعوب وتعزيز الصداقة بينهم وأن هذا سيكون الجسر بين الشعوب.
يذكر أن المهرجان تقيمه منظمة التضامن للشعوب الأفرو أسيوية، برئاسة الدكتور حلمي الحديدي،، بالتعاون مع شركة «دريم آرتس»، برئاسة محمد أشرف والاعلامية خلود هشام، أمين عام المهرجان، وبرعاية وزارتي الثقافة والسياحة وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو، المركز الثقافي الروسي، المركز الثقافي الأندونيسي.