x

«هيلارى»: «كنت سأصبح رئيسة أمريكا لولا روسيا وويكيليكس»

الأربعاء 03-05-2017 16:16 | كتب: أماني عبد الغني |
هيلاري كلينتون - صورة أرشيفية هيلاري كلينتون - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

بينما احتفل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، منذ أيام، بمرور 100 يوم على دخوله البيت الأبيض، قالت المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية هيلارى كلينتون، إنها كانت ستصبح رئيسة الولايات المتحدة لو جرت الانتخابات في 27 أكتوبر الماضى بدلا من نوفمبر من نفس العام، وأعلنت في الوقت نفسه تحملها المسؤولية «المطلقة» عن هزيمتها «غير المتوقعة» أمام الملياردير الجمهورى، وهى التصريحات التي قابلها الرئيس الأمريكى بـ«السخرية».

وقالت هيلارى كلينتون، خلال مشاركتها في فعالية للدفاع عن حقوق المرأة في نيويورك، أمس الثلاثاء، إن الأحداث التي جرت في الأيام الـ 10 الأخيرة من الانتخابات كانت السبب في خسارة حملتها، مؤكدة أنها كانت «فى طريقها للفوز» في أواخر أكتوبر 2016، قبل حدوث «مجموعة» من الأحداث التي أثرت على الأشخاص «الذين كانوا يميلون للتصويت لها ولكن تم إبعادهم»، في إشارة لرسالة رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بى. آي»، جيمس كومى، التي قدمها إلى الكونجرس الأمريكى، بأن وكالته تجرى تحقيقًا حول معلومات جديدة بشأن استخدام هيلارى بريدها الإلكترونى الخاص أثناء عملها كوزيرة للخارجية في الفترة بين عامى 2009 و2013، وتسريبات موقع «ويكيليكس» لرسائل البريد الإلكترونى لمسؤولى الحزب الديمقراطى التي تعرضت للاختراق وتسريب محتوياتها، وأشارت كلينتون إلى «تدخل غير مسبوق» من جانب قوة أجنبية وزعيمها- في إشارة واضحة إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

وتابعت هيلارى أنها كانت على طريق الفوز عندما صدرت رسالة كومى في 28 أكتوبر الماضى، ثم «ويكيليكس» الروسى لزرع الشك في قناعات الناس الذين كانوا يميلون لتأييدى، وقالت: «لو أن الانتخابات جرت في 27 أكتوبر لكنت اليوم رئيستكم».

في المقابل، سخر ترامب من تصريحات منافسته السابقة بشأن أسباب خسارتها، وقال في تغريدة على موقع «تويتر» إن «جيمس كومى كان أفضل شيء حدث لهيلارى كلينتون في حياتها، إذ إنه أعطاها شهادة براء مجانية لكثير من الأعمال السيئة! كانت قصة (ترامب- روسيا) المزيفة ذريعة استخدمها الديمقراطيون لتبرير خسارتهم الانتخابات، ربما الأمر ببساطة في أن ترامب أجرى حملة ممتازة».

كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية أكدت أن قراصنة مرتبطين بروسيا، على ما يبدو، استهدفوا الحزب الديمقراطى، فضلا عن إغراق وسائل التواصل الاجتماعية بمعلومات سلبية وكاذبة في كثير من الأحيان.

كان كومى أعلن أمام الكونجرس في 28 أكتوبر الماضى أن محققيه عثروا على رسائل جديدة تبرر إعادة فتح التحقيقات التي أغلقت في يوليو الماضى حول رسائل إلكترونية لكلينتون، وفى 7 أكتوبر الماضى، نشر موقع «ويكيليكس» رسائل لجون بودستا، رئيس حملة هيلارى الانتخابية، بعد أقل من ساعة على نشر الصحف الأمريكية شريط فيديو يعود لعام 2005 ويظهر فيه دونالد ترامب وهو يدلى بتصريحات مسيئة للنساء.

وتعليقا على تلك التطورات، قالت هيلارى كلينتون ساخرة: «يا للصدف!»، في إشارة إلى أن الأمر، في رأيها، تم بتنسيق بين موسكو وموقع و«يكيليكس» للتخفيف من التأثيرات السلبية لفيديو ترامب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية