x

المعارضة الفنزويلية ترفض دعوة مادورو لتشكيل جمعية دستورية كمخرج للأزمة

الأربعاء 03-05-2017 05:02 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، فى فنزويلا، أثناء تدخل قوات الأمن الوطنية البوليفارية، فى فض مظاهرة احتجاجية ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، 21 أبريل 2017. - صورة أرشيفية وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، فى فنزويلا، أثناء تدخل قوات الأمن الوطنية البوليفارية، فى فض مظاهرة احتجاجية ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو، 21 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

رفضت الأغلبية المعارضة في البرلمان الفنزويلي الثلاثاء دعوة الرئيس نيكولاس مادورو إلى تشكيل جمعية دستورية كمخرج للأزمة التي تشهدها البلاد.

وصوت البرلمان ضد هذه الخطوة مشيرا إلى أنه يتعين اجراء استفتاء قبل أي تجمع دستوري.

وقال البرلماني خوان ماثيوس إن «الفنزويليين لا يريدون دستورا جديدا بل رئيسا جديدا». وأضاف «من العبث أن يدعو مادورو إلى تشكيل جمعية دستورية في الوقت الذي يطالب الشعب في الشوارع بإقالته».

وأثارت حالة من الشد والجذب، مستمرة منذ أشهر بين الجمعية الوطنية (البرلمان) وإدارة مادورو، احتجاجات مناهضة للحكومة استنفدت قوى البلاد لقرابة شهر وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة واعتقال المئات.

وتواجه البلاد تضخما هائلا ونقصا في الأغذية والأدوية.

ويريد مادورو من الجمعية الدستورية إعادة صياغة القوانين التي تحكم الهيكل السياسي للبلاد من أجل «إصلاح الدولة وخاصة الجمعية الوطنية الفاسدة».

وتسيطر المعارضة على البرلمان الذي يضم مجلسا واحدا، ويتمثل هدفه المعلن في إقصاء مادورو من السلطة.

ووصفت المعارضة الخطة بأنها الأحدث ضمن سلسلة من التحركات للتشبث غير القانوني بالسلطة من جانب الحكومة.

وقتل ما لا يقل عن 30 شخصا وأصيب 500 آخرون وتم القبض على 1200 آخرين في الاحتجاجات شبه اليومية بأنحاء البلاد منذ 4 أبريل.

واندلعت الاحتجاجات بسبب محاولة فاشلة من المحكمة العليا الموالية لمادورو لتجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.

وتهدف السلسلة الحالية من احتجاجات المعارضة اليومية إلى الضغط على مادورو للتنحي. ويرغب المتظاهرون في إجراء انتخابات جديدة واطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام البرلمان وتوفير الغذاء والدواء بشكل أفضل للسكان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية