طالبت منظمة العفو الدولية «بالإفراج الفوري غير المشروط» عن جميع الصحفيين المحتجزين في تركيا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق الثالث من شهر مايو من كل عام.
وقال ماركوس إن. بيكو الأمين العام للمنظمة في ألمانيا اليوم الأربعاء: «ليس هناك عدد من الصحفيين المحتجزين في السجون في أي دولة بالعالم حاليا أكثر من عددهم في تركيا. إن 'حرية الصحافة' محتجزة هنا إلى حد كبير».
وانتقد بيكو أنه يتم «تطبيق الحبس الاحتياطي في تركيا كعقوبة في واقع الأمر».
وأضاف أنه يتم أيضا «إعاقة القيام بأية إجراءات عادلة بشكل منهجي من خلال مراقبة مثلا جميع المحادثات الخاصة بالمحتجزين مع محاميهم وتسجيلها».
وبحسب بيانات متنوعة، هناك عدد يتراوح بين 49 صحفيا (بحسب مراسلون بلا حدود) و165 صحفيا (بحسب منصة الصحافة المستقلة «بي 24») محتجزون في السجون بتركيا حاليا، ومن بينهم الصحفي الألماني-التركي دينيس يوجيل المحتجز في الحبس الاحتياطي بتركيا منذ يوم 27 فبراير الماضي.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أغلق أيضا ما يزيد على 170 مؤسسة إعلامية ودار نشر في ظل حالة الطوارئ المعلنة هناك بعد محاولة الانقلاب في يوليو عام 2016.