ذكرت حركة «فرنسا الآبية» التي يتزعمها جون لوك ميلونشون مرشح اليسار المتطرف الخاسر في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته عبر الإنترنت، أظهرت أن 34.83 % من أعضائها فقط سيصوتون لصالح مرشح الرئاسة الفرنسية الوسطي إيمانويل ماكرون في الدور الثاني من الاقتراع الأحد المقبل.
كما كشف الاستطلاع الذي شارك فيه ٢٤٣١٢٨ من نشطاء الحركة أن 36.12 % سيقومون بالتصويت الأبيض أو الباطل فيما سيمتنع 29.05 % عن التصويت.
وأكدت الحركة أنه، انطلاقا من تمسكها الشديد بمبادئ «المساواة والحرية والإخوة»، لم يكن خيار التصويت لحزب جبهة الوطنية (يمين متطرف) الذي تتزعمه مارين لوبن مطروحا.
وكان جون لوك ميلونشون زعيم اليسار المتطرف والحاصل على 19.6 % من الأصوات في الجولة الأولى حذر الأحد من ارتكاب «الخطأ الجسيم» المتمثل في التصويت لمارين لوبن مرشحة اليمين المتطرف في الجولة الثانية من الاقتراع.
ودعا ميلونشون، الذي تعرض للانتقاد من اليسار بعد أن قال الجمعة إنه لن يدعم أيا من مرشحي الجولة الثانية، إيمانويل ماكرون إلى القيام بخطوة نحو اليسار المتطرف بالتخلي عن مشروعه لإضفاء المزيد من المرونة على قانون العمل إلا أن ماكرون رفض ذلك.
وبحسب أخر استطلاعات الرأي، فإن ايمانويل سيفوز في الدور الثاني الأحد المقبل ب 59 % من الأصوات في مقابل 41 % لمارين لوبن.
ومن المقرر آن تجرى مساء الأربعاء مناظرة أخيرة بين المرشحين.