أشاد الطلاب المشاركون في مؤتمر التعددية والتعايش السلمي في مصر، بدور الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر، في نشر وترسيخ قيم السلام والتعددية والتعايش المجتمعي في مصر والعالم، مؤكدين أن الإمام الأكبر أصبح أيقونة عالمية للسلام.
وأكد ممثلو الأزهر الشريف في المؤتمر الذي انعقد بجامعة عين شمس، أن الإسلام دعا إلى السلام والتعايش بين جميع البشر، وأن الأديان نزلت لخير البشرية وإسعادها، وليس للتناحر بين أتباعها، لأن الاختلاف سنة إلهية ملازمة للخلق إلى يوم القيامة، مضيفين أن شيخ الأزهر عمل على ترسيخ هذه المفاهيم ونشرها في العالم من خلال جولاته الدولية بالإضافة إلى قوافل السلام التي جابت العديد من دول العالم بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين.
وأشار وفد الأزهر إلى دعوة الإمام الأكبر لعدم استخدام مصطلح الأقليات للتعبير عن المكونات الاجتماعية، واستبداله بمفهوم المواطنة الذي يساوي بين جميع المواطنين بغض النظر عن أعراقهم ومعتقداتهم، موضحين أن مصر قدمت نموذجًا متفردًا من التعايش بين جميع المواطنين من خلال بيت العائلة المصرية الذي يضم في عضويته إلى جانب الأزهر جميع الكنائس المصرية.