تناولت نشرة «المصري اليوم»، المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الثلاثاء، عدة قضايا أبرزها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات، لإجراء مباحثات يتناول خلالها سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
أخبار متعلقة
وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» إنّ هناك لقاءً رباعيًّا سيجمع الرئيس والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، وفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسى الليبى، ومحمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، وذلك في إطار المساعى التي تبذلها الإمارات ومصر لحل الأزمة الليبية، كما سيتوجه الرئيس إلى الكويت والبحرين ضمن جولته الخليجية، التي سيناقش خلاها العديد من القضايا الإقليمية.
في سياق آخر، وجه السيسي، بضرورة استمرار جهود ضبط الأسواق، من خلال تشديد الرقابة على منافذ البيع بالمحافظات، للتأكد من توافر السلع، وبيعها بالأسعار المناسبة، خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً.
واستعرض الرئيس خلال اجتماعه مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وطارق عامر، محافظ البنك المركزى، وعدد من الوزراء منهم الدفاع والداخلية، والتموين، بالإضافة لرئيس هيئة الرقابة الإدارية، استعدادات الحكومة لشهر رمضان خاصة توفير السلع الأساسية اللازمة بالكميات والأسعار المناسبة.
في الشأن الاقتصادي، حذر جهاد أزعور، المدير الجديد لإدارة الشرق الأوسط بصندوق النقد الدولى، من موجة جديدة للتضخم، وأكد في حال عدم قدرة الحكومة المصرية على معالجته، سيكون له أثر اجتماعى كبير، وسيؤثر سلباً على قدرة الحكومة على المضى قدماً في برنامج الإصلاح، فيما حذر تقرير صادر من الصندوق، الحكومة، من زيادةٍ عالميةٍ في أسعار النفط، الأمر الذي يؤثر على قدرة الدولة في حال الإصرار على استمرار دعم المواد البترولية.
فيما توقعت مصادر مطلعة في واشنطن استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر عند مستواها الراهن، بالإضافة لخفض المعونة الاقتصادية، وأكدت أن ذلك ليس مرتبطاً بأى عوامل سياسية في العلاقات بين البلدين، ولكنه ناتج عن التوجه الأمريكى لخفض المساعدات الخارجية، فيما قال عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، عضو بعثة طرق الأبواب التي تزور واشنطن حالياً، إن جلسة الاستماع التي عُقدت بمجلس الشيوخ ذكرت أن مصر تحتل المرتبة الخامسة في مؤشر البؤس، نظراً لشكوى المواطنين من مستويات الأسعار.
في شأن آخر، قالت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية إن أجهزة الأمن تواصل جهودها للوقوف على هوية الجناة في الهجوم المسلح على كمين أمنى بمدينة نصر، والذى أسفر عن استشهاد نقيبين وأمين شرطة، وإصابة خمسة آخرين، فيما عاينت نيابة أمن الدولة العليا مكان الحادث، وقالت إن الجناة استقلوا سيارتين وباغتوا الدورية الأمنية بإطلاق وابلٍ من النيران لمدة دقيقة، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية تلقى الرئيس تقريراً مفصلاً عن الحادث، مطالباً بضبط الجناة.
في الشأن الدولي، أشادت وزارة الخارجية التركية بالمقترح الروسى، حول إنشاء مناطق خاصة لتخفيف حدة التوتر في سوريا، وأعربت عن أملها بترجمتها إلى الواقع، فيما وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية جديدة للأكراد بسوريا. وكان وزير الدفاع الإيرانى حسين دهقان، حذر من أن أي خطوة عدائية ضد سوريا ستؤدى إلى تفاقم الأزمة وتوسيع نطاق الحرب، مشدداً على ضرورة احترام وحدة الأراضى السورية.
