x

وزير الأوقاف يدين حادث مدينة نصر: آن وقت الضرب بيد من حديد على أيدي الإرهاب الغاشم

الثلاثاء 02-05-2017 03:12 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف- صورة أرشيفية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف- صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

دان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف كمين الدائري بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، وأسفر عن استشهاد ضابطين وأمين شرطة وإصابة خمسة آخرين من المجندين.

وأكد وزير الأوقاف -في تصريحات صحفية- أن الحادث الإرهابي الجبان ضد الدين والوطن والإنسانية، وأنه قد آن وقت المواجهة الشاملة للإرهاب والضرب بيد من حديد على أيدي الإرهاب الغاشم.

وشدد على أهمية دور المجتمع في كشف خلايا الإرهاب الذين يهددون الأمن والأمان، قالا «أبناء الجيش والشرطة البواسل هم أبناؤنا وأبناء هذا الوطن الشرفاء، ويجب قطع اليد الغادرة التي تستهدفهم وكذلك تستهدف الوطن كله».

كما توجه وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسر الشهداء، معربا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وكانت وزارة الأوقاف، فندت في كتاب لها صدر مؤخرا ضلالات الإرهابيين في استهداف رجال الجيش والشرطة، وأكدت حرمة دعاوى الإرهابيين باستباحة تدمير الآلات والمركبات الخاصة بقوات الجيش والشرطة، مبينة أن هذه المعدات من المال العام الذي أوجب الشـرع صيانته على كل فردٍ في الأمة.

وأكدت الأوقاف أنَّ هذه المعدات وسائل للدفاع عن أمن وسلامة الوطن والمواطنين وحمايتهم داخليًّا وحدوديًّا، وخارجيًّا إن لزم الأمر، فلا يجوز إتلافها أو النيل منها حيث أمر الحق سبحانه بإعداد القوة بكل جوانبها بما فيها القوة الأمنية وإظهارها أمام أعداء الأمة لِبَث الخوف والرهبة في قلوبهم حتى لا يتجرأ أحد منهم على الاعتداء على أمن بلادنا وفي ذلك حفظ للأرواح والأعراض والأموال والأوطان من التعرض لويلات الاعتداءات الغاشمة والاحتلال.

وأوضحت الأوقاف أن إعداد هذه القوة إنما هو لإرهاب العدو الذي يعتدي على بلادنا وأعراضنا ومكتسباتنا، ولا يجوز إطلاق القول بالعمل على إرهاب غير المعتدين علينا أو أعدائنا الظاهرين المتربصين بنا.

وبينت الأوقاف أن الاعتداء على هذه الآلات والمركبات أو محاولات تدميرها يدخل في الإفساد المنهي عنه وهو ما أكده القرآن الكريم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية