كشف أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق، كواليس تقديم استقالته من منصبه الذي كان يشغله في المؤسسة القومية، فضلًا عن حديثه بشأن مقاله «الممنوع» الذي كتبه عن جزيرتي تيران وصنافير.
وتحدث النجار، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، مساء الاثنين، قائلًا: «أنا قدمت استقالتي اعتراضًا على خطاب الهيئة الوطنية للصحافة»، معتبرًا أن قرارها «غير قانوني» بشأن عدم اتخاذ رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية لأي قرارات بعد توليها مهام إدارة الصحف القومية.
وتساءل: «رئيس مجلس الإدارة لا يتخذ أي قرارات.. هو بيعمل إيه؟»، مضيفًا: «أنا من قبل ما أجي رئيس مجلس إدارة الأهرام أنا اقتصادي واسمي يكفيني، وأنا في الحقيقة خدت قيمتي وأنا رايح للمنصب».
وعن قبول البعض بقرار الهيئة الوطنية للصحافة حين تحدث إليه الإبراشي، رد النجار: «فيه ناس تقبل وأنا لا ألوم أحدًا، وأنا لم أتعود أن أكون في أي مكان سكرتارية».
وكشف النجار أنه تقدم باستقالته قبل ذلك في 13 إبريل 2016 «بسبب اختلاف موقفي مع موقف النظام السياسي في ما يتعلق بتيران وصنافير»، قائلًا عن الجزيرتين: «قضية جوهرية.. أرض وطن»، متحدثًا عن مقاله «الممنوع» بشأنهما.
وبسؤاله عن صاحب «قرار المنع»، أجاب: «رئيس التحرير لا يجرؤ»، مرجعًا الأمر إلى «أجهزة دولة»، مشددًا على أن موقفه بشأن تيران وصنافير «ليس عندا في أحد، الموضوع انتصار للحقيقة والعلم ومصلحة الوطن».