تعرف، الخميس، 3 من شهود الإثبات على 3 متهمين من أصل 14 ضابطاً وأمين شرطة متهمين في قضية قتل 22 شخصاً وإصابة 44 آخرين بحدائق القبة، والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة.
واستمعت المحكمة إلى باقي شهود الإثبات، وبينهم ضابط عمليات القسم والذي أكد أنهم فوجئوا بالمتظاهرين يتجمهرون أمام القسم ويرشقونه بالحجارة وزجاجات المولوتوف التي أشعلت النيران بالطابق الأول، فيما أقرت شاهدة بأن قسم الشرطة «لم يحترق في يوم (جمعة الغضب) 28 يناير بل في اليوم التالي عقب دفن أهالي المنطقة 14 جثة، حيث تجمع المتظاهرون أمام القسم وقرروا الانتقام»، لكنها أقرت بعدم معرفتها بمن أشعل النيران، الأهالي أم المسؤولين بالقسم.
وتناقضت أقوال الشهود حول تواجد المتهمين، حيث أكد النقيب محمود البسطويسي، ضابط عمليات بقسم الحدائق، والشاهد الرابع عدم وجود المتهمين بالقسم، واعترض الدفاع على عرض المتهمين على الشهود مبررين ذلك باحتمال تعرضهم لضغوط الشهور الماضية.
وقالت الشاهدة الأولى، منى محمود، إنها شاهدت الأمين صابر كمال يحمل سلاحين ناريين، وأكد الشاهد إبراهيم سمير أنه أصيب في 28 يناير في الثانية والنصف مساء.
وبعرض المتهمين على الشاهد تعرف على الأمين أحمد خليفة والنقيب قدري الغرباوي، وقال إنهما «أطلقا عليه النار»، وقال أحمد محمد الكردي عباس، الشاهد الثالث، أن المجني عليهم كلهم أصدقاؤه وأنه تواجد عند إصابة ابراهيم سمير وأخبره الأهالي أن «الأمين أحمد خليفة هو من أطلق النار»، فيما قال الشاهد الخامس: «اللي تجمهر أمام القسم مش من المتظاهرين». في المقابل، قال شهود النفي إنهم شاهدوا «المئات من المتظاهرين حاملين الأسلحة النارية ويحرضون الأهالي للهجوم على القسم».
