احتلت مصر المرتبة 73 ضمن قائمة مؤشر السلام العالمي، التي تصدرها مؤسسة «فيجين أوف هيومانتي»، (رؤية الإنسانية)، وهي مؤسسة غير هادفة للربح تضم مجموعة من المدافعين عن السلام العالمي ومقرها أستراليا.
جاءت آيسلندا في المرتبة الأولى باعتبارها الدولة الأكثر سلاماً في العالم، بينما احتلت الصومال المرتبة الـ153 والأخيرة بعد أفغانستان والسودان والعراق على التوالي.
وجاءت مصر في المرتبة الثامنة عربياً بعد قطر، الكويت، الإمارات، عمان، تونس المغرب، والأردن، مشيراً إلى أن ترتيب مصر تراجع 25 مركزاً، مقارنة بالعام الماضي، بفعل موجة الاحتجاجات،التي قامت على هامش ثورة 25 يناير، لتحتل المرتبة الثالثة بين أكثر الدول تراجعاً في مؤشر السلام العالمي عام2011 .
وقال التقرير، الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، بمناسبة يوم السلام العالمي، إن موجة الربيع العربي،التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، انعكست بشكل كبير على ترتيب الدول، خاصة في البحرين ومصر وليبيا وتونس، ليحتلوا مراكز في النصف الأول من المؤشر.
وأضاف التقرير أن الثورة أثرت على مركز مصر من خلال 3 مؤشرات تتعلق بالصراع الداخلي والجريمة والعنف، والاستقرار السياسي، التي شهدت انخفاضاً كبيراً، بحسب التقرير، بعد الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك.
في سياق متصل قال استطلاع رأي أجراه مركز «الباروميتر العربي»، وهو مركز بحثي أمريكي في جامعة ميتشجان، يجري أبحاثاً على الديمقراطية في الشرق الأوسط: «إن الكثير من المصريين يشعرون بالرضا والتفاؤل تجاه الوضع السياسي الحالي، وإن 94.5%من المصريين يثقون في المجلس العسكري، و93.5% يرون أنه يقوم بدور جيد، وإن كانوا غير سعداء بإنجازاته حتى الآن».
وأشار الاستطلاع إلى أن 78% من المصريين يرون أن الديمقراطية،رغم مشاكلها هي النموذج الأفضل للحكومة المصرية، وأن النظام الديمقراطي سيكون مفيدًا للاقتصاد، إضافة إلى أن 80 %من المصريين يعتقدون أن الاقتصاد سيتحسن خلال 5 سنوات، و47% من المصريين يثقون في جماعة الإخوان المسلمين، في حين لا يثق المصريون كثيراً في الأحزاب السياسية الأخرى.
