طالبت الجماعة الإسلامية وحزب الإصلاح والعدالة والتنمية ـ تحت التأسيس ـ المحسوب على التيار الإسلامى اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، بضمهما إلى الحوار الذى يجريه مع القوى الوطنية باعتبارهما يمثلان تياراً إسلامياً مغايراً ومن قوى المعارضة فى المجتمع.
قال الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة لـ«المصرى اليوم» إن الجماعة من أوائل القوى السياسية التى عارضت الحكم فى مصر ودفعت ثمناً كبيراً لذلك، ومن حقها أن يشملها الحوار مع قوى المعارضة، وأضاف: «نحن ليس لنا أى مطالب تتعلق برئاسة الجمهورية أو السلطة ولا نريد وزارة ولا أى شىء من ذلك، وإنما نريد رفع الحظر السياسى والاجتماعى الذى تعيشه الجماعة منذ سنوات» مشيراً إلى أن الجماعة كان لها موقف رائد لوقف العنف والتصالح مع المجتمع، وتؤيد جميع المطالب السياسية التى ينادى بها الشعب والثورة» وقال عصام دربالة عضو مجلس شورى الجماعة فى بيان له على موقع الجماعة الإلكترونى إن الجماعة تطالب بالحرية دون إقصاء أى تيار سياسى من خلال رفع القيود عن العمل السياسى، وإلغاء لجنة الأحزاب السياسية، وإطلاق حرية تأسيس الأحزاب، ورفع القيود عن وسائل الإعلام، والدعوة والعمل الاجتماعى، وإنهاء حالة الطوارئ. وقال الدكتور خالد الزعفرانى وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والعدالة والتنمية لـ«المصرى اليوم» نطالب بأن يشملنا الحوار مع النائب عمر سليمان لأننا حزب إسلامى معتدل كما أن الإخوان لا يمثلون كل التيار الإسلامى المشارك، ولذلك نحن نطلب أن يشملنا الحوار مع الدولة مشيراً إلى أن حزبه يعتبر بحكم القانون موجوداً لأنه لم يتم رفض أوراقه منذ تقديمها.
تجدر الإشارة إلى أن أغلب مؤسسى وقيادات الحزب منبثقون عن جماعة الإخوان المسلمين.