«أمن بني سويف» ينفي اغتصاب «طفلة سرفيس 13».. والمحافظة: «البنت سليمة»

شهدت محافظة بني سويف، خلال اليومين الماضيين، حالة من الجدل الواسع بين مواطني المحافظة، عن حقيقة وتفاصيل واقعة اختطاف 3 شباب مجهولين لطفلة في الرابعة عشرة من عمرها، داخل سيارة أجرة داخلية «سيرفيس» خط 13، وتخديرها واغتصابها، وإلقائها بأحد الشوارع الجانبية بمنطقة الشرطة العسكرية، الأمر الذي أصاب الأهالي بحالة من الفزع والرعب خوفًا من تكرار الواقعة.

فيما وجه اللواء عادل تونسي، مساعد الوزير، مدير أمن بني سويف، إدارة البحث الجنائي، بالتحري عن صحة ما نُشر بالصحف والمواقع الإلكترونية وتداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول حدوث الواقعة بنطاق المحافظة، بعد التأكد من عدم وجود أي بلاغات بدوائر أقسام ومراكز الشرطة التابعة للمديرية، حول تلك الواقعة.

وأفادت المديرية، في بيان صحفي، الأحد، بأن التحريات الأولية أشارت إلى تردد الفتاة على مستشفى بني سويف العام، لتوقيع الكشف الطبي على عذريتها، وتم التوصل إلى أهلها وباستدعاء والدها لسؤاله عما تردد عن الواقعة، أقر بأن ابنته توجهت لتلقي درس وبحوزتها ٢٥٠ جنيهاً، وفُقدت منها وخشيت العودة للمنزل حتى عثرت عليها عمتها، واصطحبتها إلى المستشفى للاطمئنان عليها وإعادتها إلى المنزل، وبسؤال الفتاة أكدت صحة ما جاء على لسان والدها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأكدت التحريات صحة ذلك.

وفى السياق ذاته، أعلنت محافظة بني سويف بيانًا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أكدت فيه أنه تم التواصل مع خط نجدة الطفل بالمحافظة واللجنة العامة لحماية الطفل، حول حقيقة الواقعة، وتبين بالبحث في الموضوع ادعاء كل من الطفلة ووالدتها وخالتها حادثة الاغتصاب، وذلك بعد توقيع الكشف الطبى عليها بالمستشفى العام، والذي تبين فيه سلامة الطفلة وعدم تعرضها لأي شيء.

كان مستشفى بني سويف العام استقبل الطفلة «وفاء. ر.م»، 14 سنة، مقيمة بمنطقة مصنع الثلج بمدينة بني سويف، في حالة إعياء شديد، وادعاء تعرضها لاختطاف واغتصاب، وبسؤالها داخل نقطة شرطة المستشفى، أكدت المجني عليها أنها تعرضت للاختطاف من قبل 3 شباب.

وأضافت أنهم قاموا باحتجازها داخل سيارة أجرة «سيرفيس» وألقوا على وجهها مادة سائلة مخدرة، فشلت في مقاومتهم أثناء قيامهم بالتناوب على اغتصابها، داخل السيارة، وألقوا بها في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الشرطة العسكرية.