قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لمصر، تخدم السلام العالمى والتعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين، ولها أثرها ومردودها في المحيط الإسلامى، لأنها تقرب وجهات النظر، وتؤكد على أن المسلمين والمسيحيين في مصر نسيج واحد ولا خوف على المجتمع من دعاة الفتنة الطائفية.
وأضاف، خلال مشاركته، في مؤتمر بعنوان «مصر تحارب الإرهاب»، بمركز النيل للإعلام بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أن الزيارة جاءت رداً على الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس، لتقول للجميع إن مصر آمنة ولا خوف على أحد فيها، لافتا إلى أن مشاركة بابا الفاتيكان في مؤتمر الأزهر العالمى للسلام كانت بمثابة تمثيل كبير للوحدة الوطنية، وداعم لمسيرة السلام الاجتماعى، وتعزيز لتواجد المواطنة التي تدعو إليها مصر.