x

بابا الفاتيكان يدعو لوساطة لحل أزمة كوريا الشمالية وتجنب حرب مدمرة

الأحد 30-04-2017 00:35 | كتب: رويترز |
وصول  البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى استاد الدفاع الجوي، 29 أبريل 2017. وصول البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى استاد الدفاع الجوي، 29 أبريل 2017. تصوير : وكالات

قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، السبت، إنه ينبغي أن تحاول دولة ثالثة مثل النرويج التوسط في النزاع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بهدف تخفيف حدة الوضع الذي صار «ملتهبا للغاية» ويهدد بخطر دمار نووي، وعبر البابا عن اعتقاده بأن «جزءا لا يستهان به من البشرية» سيدمر في أي حرب واسعة النطاق.

وقال البابا للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة البابوية العائدة من القاهرة إنه على استعداد للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عندما يزور أوروبا الشهر المقبل مضيفا أنه لا علم لديه عما إذا كانت واشنطن قدمت طلبا للاجتماع.

وردا على سؤال بشأن التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قال البابا إنه على الأمم المتحدة تأكيد قيادتها للدبلوماسية العالمية لأنها صارت أقل قوة.

وقال «أدعو وسأدعو كل الزعماء، كما دعوت زعماء كثيرين من قبل، للعمل من أجل حل المشكلات عن طريق الدبلوماسية» في إشارة إلى أزمة كوريا الشمالية.

وتأتي تصريحات البابا بعد اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي بعد فترة وجيزة من تحذير وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون من أن التقاعس عن الحد من برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية قد يؤدي إلى «عواقب كارثية».

وقال البابا في مؤتمر صحفي اعتاد عقده على متن الطائرة البابوية في ختام كل رحلة «يوجد كثير من القادرين على تيسير (الأمور) في العالم. يوجد وسطاء قدموا أنفسهم مثل النرويج على سبيل المثال».

وأضاف خلال المؤتمر الذي استمر لنحو 30 دقيقة «هي (النرويج) مستعدة دائما لتقديم يد العون. هي واحدة فقط لكن توجد (دول) كثيرة. لكن الطريق هو طريق التفاوض وطريق الحل الدبلوماسي».

وعبر البابا عن قلقه الشديد من هذه الأزمة قائلا «مسألة الصواريخ في كوريا (الشمالية) أثيرت منذ أكثر من عام لكن يبدو الآن أنها صارت ملتهبة للغاية».

وقال «نتحدث عن مستقبل البشرية. اليوم فإن حربا واسعة ستدمر، لن أقول نصف البشرية، لكن جزءا لا يستهان به من البشرية والثقافة وكل شيء. كل شيء».

وأضاف «سيكون أمرا مروعا. لا أعتقد أن البشرية ستكون قادرة على تحمله في الوقت الراهن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية