x

وزير التعليم العالي يكشف كواليس ترشيح مصر مشيرة خطاب لرئاسة «اليونسكو»

السبت 29-04-2017 21:46 | كتب: محمد كامل |
مؤتمر صحفي لوزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بمجلس الوزراء، 3 أبريل 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بمجلس الوزراء، 3 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

كشف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كواليس رحلة الوفد المصري لإعلان ترشيح الدكتورة مشيرة خطاب، رسميا لمنصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو، مؤكدا أن ظهور مرشحة مصر ودعمها من أعلى مستوى في الدولة كان الهدف الأساسي، بالإضافة إلى إبراز تاريخ مصر ودورها في تأسيس المنظمة في 1946.

وقال «عبدالغفار»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إن البداية كانت من خلال حفل استقبال لكل رؤساء الوفود مع المرشحين وتنفيذ جولات مكوكية بالتنسيق مع وزارة الخارجية والدكتور مشيرة خطاب، التي كانت أول من تقدم بعرضها ضمن المرشحين لمنصب الأمين العام لليونسكو.

وأضاف: «تقدمت مرشحة مصر بعرض كامل على مشروع تطوير المنظمة وظهرت من خلالها ثقتها ودرايتها الكاملة بكل تفاصيل المنظمة الإدارية والفنية والحوكمة، واستمرت مناقشتها مع جميع وفود دول العالم نحو 90 دقيقة كاملة حول ما تضمنه المشروع والذي نال إعجاب ممثلي الدول الذين وقفوا لتحيتها والتصفيق لها بمجرد الانتهاء من عرضها».

وأوضح عبدالغفار أن «ظهور مرشحة مصر بشكل قوي ظهر ليس من خلال المناقشات فقط وإنما أيضا خلال اللقاءات الجانبية التي دارت خلال تواجد الوفد المصري مع ممثلي الدول الذين ليسوا في حاجة إلى مجاملة مرشحة مصر»، مشيرًا إلى أنه «بعد الاستماع إلى باقي المرشحين الآخرين علمنا قيمة مرشحة مصر التي ظهر التفوق والتميز في التقديم».

وأوضح: «نحن نتحدث حتى الآن عن مستوى الأداء لكن بالتأكيد لا نملك الاختيار خاصة أن الاختيار تتحكم فيه سياسات دول ومواءمات سياسية أخرى، وإنما ما يهمنا أن تصل مرشحة مصر لجميع دول العالم بالشكل الذي يليق بها وبتاريخها».

وشدد عبدالغفار على أن «مرشحة فرنسا كونها من الحكومة ومن دولة المقر قد تكون ليست ميزة، لأن اليونسكو أنشئت بهدف دعم الدول الأفريقية والعربية والدول النامية في المقام الأول، وهي تحصل على دعم من الدول الأوروبية لكن على نطاق الدول الأخرى، وأتصور أن مرشحة مصر هي الأقرب لقلوب وعقول الناس فيما يخص البيئة المشابهة، لأن البيئة المصرية والعربية والأفريقية تعيش نفس النموذج سواء التعليم أو الثقافة والتنمية والاتصالات والمعلومات والقرب الجغرافي».

وتابع: «استمعنا إلى عرض مرشحة فرنسا وإلى حد كبير موفقة لكنها ليست بقوة مرشحة مصر، وأنه حتى الآن انتهينا إلى أنه إذا كان هناك تصفية ستكون بين مرشحتي مصر وفرنسا، ويتبقى أن نتحرك سياسيا وعلى مستوى باقي الدولة، خاصة أن مرشحة مصر هي أيضا مرشحة الاتحاد الأفريقي ويجب أن يكون لدينا دعم واضح من أفريقيا خاصة أنه دعم مؤثر جدا في الاختيار».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية