أعلن مدير «مكتب تحرير المختطفين إلايزيديين» في حكومة كردستان العراق تحرير 36 ايزيدياً من قبضة «داعش» في سوريا. هذا في وقت قال رئيس وزراء العراق إن تحرير الموصل بات قريباً وأن على أهلها عدم الاستسلام للشائعات.
قال مدير مكتب «تحرير المختطفين إلايزيديين» في حكومة كردستان العراق، حسين القائدي، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) اليوم السبت إن «مكتب تحرير المختطفين التابع لمكتب رئيس وزراء إقليم كردستان، تمكن بالتعاون مع القوات الأمنية في دهوك من تحرير 36 إيزيدياً في سوريا، كان داعش قد اختطفهم عام 2014».
وأضاف أن «من بين المختطفين وجميعهم من قضاء سنجار 27 طفلاً أعيدوا إلى إقليم كردستان أمس الجمعة، وهم يتلقون الآن الرعاية الصحية والنفسية». والجدير ذكره أنه ومنذ هجوم «داعش» على قضاء سنجار، وقع أكثر من ستة آلاف إيزيدي بقبضة التنظيم أغلبهم من النساء والأطفال. وقامت حكومة إقليم كردستان في شهر سبتمبر 2014 بإنشاء مكتب خاص بتحرير الإيزيديين، حيث تم حتى الآن تحرير نحو ثلاثة آلاف إيزيدي فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
وفي سياق المعركة مع «داعش»، صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت بأنهم يتهيئون لإعلان النصر الكبير على التنظيم. وأضاف العبادي، خلال حضوره مهرجان الوحدة الوطنية الذي أقيم تحت شعار، انتصارنا العظيم طريقنا نحو السلام، أن «أبطالنا يخوضون المعارك ويحققون انتصارات وهي حرب ليست سهلة، ولكن البعض يحاول إحباط معنويات مقاتلينا من خلال تبنيه أكاذيب العدو، لأن لديهم خلافات مع الحكومة». وقال إن «يوم التحرير قريب في الموصل وعلى أهل الموصل عدم الاستسلام للشائعات». وعرج العبادي على وضع الكرد: «الكرد في كردستان مواطنون عراقيون من الدرجة الأولى وهناك حملات للإيقاع بينكم وبين شعبكم العراقي، وأن تنوع مكونات الشعب العراقي من شيعة وسنة وكرد ومسيحيون وكل الطوائف، هي قوة العراق». وأكد أن «طوائف ومكونات المجتمع العراقي كلها قاتلت داعش سويا، لأن العراق للجميع ولا يوجد لدينا مصطلح مواطن أول ودرجة ثانية، الجميع متساوون».