x

الأهالى يطالبون بإطلاق اسمى عبدالناصر والسادات على المنشآت التى تحمل اسم مبارك وحرمه

الأحد 06-02-2011 02:42 | كتب: محمد يحيى |
تصوير : محمد السعيد

عدسة «المصرى اليوم» رصدت تحطيم عدد من الشباب الغاضب الذين خرجوا يوم الجمعة الماضى للتعبير عن رأيهم، العديد من المنشآت التى تحمل اسم الرئيس مبارك أو حرمه، فقد تحول اسم «مبارك» إلى هاجس يطارد الثوار المصريين الذين هاجموا أى شىء يحمل اسم الرئيس أو أى فرد من عائلته، حتى منابر العلم التى تم إطلاق اسم الرئيس مبارك عليها أو حرمه سوزان مبارك، التى تولت خلال العقد الماضى ملف إنشاء مكتبات الأطفال وأطلقت اسمها عليها.

فى شارع البحر الأعظم بالجيزة كانت مكتبة «سوزان مبارك» أو مكتبة «البحر الأعظم للأطفال» شاهداً على عدم رغبة الشباب فى وجود أى شىء يدل على عائلة الرئيس، فأشعل الشباب النيران فى المكتبة وحطموا جميع اللافتات المحيطة بها التى تحمل صورة مبارك أو حرمه.

وفى مدرسة محمد حسنى مبارك فى دار السلام حاول عدد من الشباب اقتحامها نكاية فى إطلاق اسم الرئيس عليها، إلا أن الأهالى تصدوا لهم، ولم تحدث أى خسائر باستثناء تحطيم اللوحة التى تحمل اسم المدرسة وصورة الرئيس.

قال أحد باعة الفاكهة الذى وقف على باب المدرسة: «لا يمكن أن نتركهم يدمرون ملك أبنائنا، لأننا كشعب نستفيد من تلك المدرسة»، واقترح عدد من أهالى دار السلام والبحر الأعظم تحويل أسماء المنشآت التى تحمل اسم الرئيس مبارك إلى اسمى جمال عبدالناصر وأنور السادات وتحويل المنشآت التى تحمل اسم سوزان مبارك قرينة الرئيس إلى اسمى تحية عبدالناصر حرم الزعيم جمال عبدالناصر وجيهان السادات حرم الرئيس الراحل أنور السادات.

وفى مكتبة مبارك بشارع الدقى المجاور لمجلس الدولة قام بعض الشباب الذين خرجوا فى مظاهرات الجمعة الماضى بتحطيم اللوحة التى تحمل اسم الرئيس، وكتبوا على الجدران، «لا نريد إطلاق هذا الاسم على أى منشأة داخل مصر».

وفى مدرسة سوزان مبارك الابتدائية بطريق حلوان، حطم الأهالى اللوحة التى تحمل الاسم، وطالبوا الحكومة الجديدة بتغيير اسمها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية