x

«الفقي»: العلاقة القوية بين مصر والولايات المتحدة تدعم دورنا في المنطقة

الاخوان لن تنتهى بين يوم وليلة ومن المهم عمل اختراق في العلاقات مع تركيا وإيران.. وهيلاري كلينتون كانت تكره طنطاوي وترامب تعنيه حسابات المكسب والخسارة
السبت 29-04-2017 08:45 | كتب: بوابة الاخبار |
المصري اليوم تحاور«الدكتور مصطفى الفقى» - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«الدكتور مصطفى الفقى» - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

قال الدكتور مصطفى الفقي إن هناك في مصر من يخلق المشكلة تلو المشكلة للدولة دون منطق ومن ذلك ما جرى مؤخرا بسبب آية حجازى.

ودعا الفقى، في تصريحات أمام اعضاء الغرفة الامريكية للتجارة بالقاهرة، مساء أمس الأول، وفد القطاع الخاص الذي سيسافر في بعثة طرق الأبواب إلى طرح رؤية قومية عن مصر على الأمريكيين وليس رؤية قطاع وحده، ونوه إلى أهمية ألا تنعكس الخلافات بيننا حول أولويات برنامج الإصلاح على مباحثات الوفد المسافر وأهمية المطالبة بالتعاون في التجارة والاستثمار وليس بالمعونات، وعلى الوفد أن يعرف ان الامريكيين لا يقومون وينامون بالحديث عن مصر فمصر بحيرة صغيرة في محيط الاهتمامات الامريكية

واعتبر أن علاقة مصر بامريكا هي جزء من علاقه امريكا بالمنطقة التي هي كانت متراجعه اصلا واعرب عن اعتقاده ان ترامب سيتعامل مع مصر بقوة ما لم يحدث تاثير سلبى على العلاقة بسبب بعض الدوائر الخليجية واشار إلى ان ترامب خبرة في الحياة لكن بلا خبرة سياسية لكنه سيتعلم وسيتطور فهو افضل بكثير من ريجان مثلا الذي لم يكن يعرف اسماء بعض الدول

قال الفقى ان رجل الشارع بمصر ضد الامريكان لكنه حين يختار السفر للتعليم مثلا يختار امريكا اولا ثم انه يعرف انه يمكنه ان يصادق الامريكي في ايام بينما البريطانى أو الفرنسى اوالالمانى في اشهر أو سنين.

ذكر ايضا ان ترامب «بزنس مان» وحسابات المكسب والخسارة تعنيه بشدة وهو وبرجماتى جدا ويعرف ان مصر هي الوحيدة التي يمكن ان تقدم صورة أخرى وسطية ومعتدلة للاسلام وهى الدولة التي تقاتل ضد الارهاب بكل وضوح .

نصح بانه يجب على الاقل إلا نكون على خلاف مع امريكا لان علاقة قوية معها تعزز قدرة مصر على لعب دورها الاقليمي

حول الاوضاع الاقلميمة قال ان بشار الاسد سيغادر يوما ويجب ان يغادر لكن كل ما يعنينا كمصريين هو وحدة سوريا وسلامتها لان تحولها إلى كانتونات على اشساسا مذهبى أو طائفى سيتفشى في المنطقة كلها لاحقا بل وسيؤذى العالم كله.

اكد الفقى اهمية عمل اختراق في العلاقات مع تركيا فالاخيرة ليست اردوغان ونفس الامر مع ايران ولو باعادة السياحة مرة أخرى مع الحفاظ على علاقة مستقرة باسرائيل حيث الاخيرة لها مفاتيح مهمة في شان مكافحة الارهاب والعلاقات مع الولايات المتحدة

قال ان الاخوان جماعة لن تنتهى في يوم وليلة واتوقع ان تعتبرها ادارة ترامب هي والاسلام السياسي كله جماعات ارهابية مضيفا ان الاخوان هم العباءة التي خرج منها كل ما نراه في ا لعالم من صور للعنف والارهاب والتطرف باسم الدين. استعرض الفقى تاريخ العلاقات بين مصر والولايات المتحدة منذ ما قبل ثورة يوليو وصولا إلى الان وكان ابرز ما قاله ان المشير طنطاوى لم يكن قريبا من الولايات المتحدة أو كما يقال ليس رجلهم مثل ابو غزالة مضيفا ان طنطاوى كان يزور وشنطون سنويا تقريبا لكن علاقاته بالادارة الامريكية كانت غير جيدة وكانت هيلارى كلينتون تكرهه بل ان السفيرة ان باترسون كانت تتمنى ان يحال إلى التقاعد.كما اوضح ايضا ان البنتاجون لعب دورا مهما في حراسة العلاقات المصرية الامريكية خاصة في اواقات اوباما والتى تدهورت فيها العلاقة.

وردا على سؤال عن الميديا المصرية ودورها قال انها في حالة اضطراب وغياب للمهنية وللمنطق ومن ذلك الهجوم الغير مقبول على الازهر وشيخه... صحيح ان الاخير لم يقم بما يجب عليه فعلا ولكن اصلاح الازهر غير تمنى ان يموت كما ذكر احد الاعلاميين وعلاج اوضاعه لا يمكن ان يكون بالهجوم عليه ليل نهار.

قدم اللقاء انيس اكلمندس رئيس الغرفة الامريكية للتجارة بالقاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية