ودع الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي ثاني البطولات التي ينافس عليها في أسبوع واحد، وذلك بعد هزيمته بنتيجة (0-1) أمام إنبى في اللقاء الذي جمعهما ضمن ختام مباريات دور الـ 16 لبطولة كأس مصر.
وكان الأهلى خرج 16 سبتمبر الماضي من دوري المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تعادله مع الترجي بنتيجة (1-1) باستاد القاهرة.
جاء هدف المباراة الوحيد بنيران صديقه من جانب مدافع الأهلي رامي ربيعة الذي سجل هدفاً بالخطأ في مرماه بعد استقباله «المثمر» لعرضية ديفونيه مهاجم إنبي، وشيعت جماهير الأهلي فريقها بالصمت طوال دقائق المباراة عدا الخمس دقائق الأخيرة بعد شعورها بحرج موقفه.
"وكان «ألتراس الأهلي» قرر عدم تشجيع الفريق، تضامناً مع زملائهم المحبوسين، حيث رفعوا لافتتين إحداهما «متضامنين مع اخواتنا المحبوسين» و"مشجع محطوط في السجون لكن عشان الأهلي عمره يهون" .
جاءت بداية المباراة هادئة فى مجملها، وتميز أداء النادى الأهلى بالضعف الفني، فيما كان نادى إنبى أكثر تنظيماً ووجوداً فى المناطق الدفاعية لمنافسه الأحمر، وفي كرة أولى لعب عادل مصطفى بينية حريرية إلى محمد صبحي الذي__ توغل بالكرة وضرب دفاع .الأهلى تماماً وانفرد بالحارس شريف إكرامى ولعب كرة متقنة, ولكن القائم الأيسر لمرمى حار س الأهلى وقف حائلاً بين الكرة والمرمى .
وعاب الأهلي عدم وجود المهاجم الذى يتمكن من استغلال الفرص بشكل أمثل إضافة إلى البطء في تناقل الكرة من وسط الملعب للهجوم، ولم يبرز إلا أحمد شديد قناوى بانطلاقاته المميزة.
وتبادل أبو تريكة وجدو الكرة بمهارة بكرة فى الدقيقة 20 ولكن دفاع إنبي يتدخل وأفسد الهجمة الحمراء.
وتتاح فرصة لمحمد فضل مهاجم الأهلي ليعلن عن نفسه في الدقيقة 30 وينفرد بمحمد أبوجبل لكنه يفشل في الاختبار ويعيد الكرة للخلف، مضيعاً هجمة مهمة للأهلى.
وفى الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول كاد المدافع الدولي عبد الظاهر السقا أن يسجل هدف التقدم لفريقه عندما لعب كرة صاروخية اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى شريف إكرامي في ثاني تصد للقائم لكرات لاعبي انبى.
ويدفع إنبي بصالح جمعة في الملعب بديلاً لنادر العشرى مع بداية الشوط الثانى الذى بدأ هادئاً على خطى سابقه, وظلت السيطرة الميدانية ضائعة بين لاعبي وسط الفريقين.
وكادت تمريرة خاطئة من حسام غالي أن تكلف فريقه الكثير، عندما أعاد الكرة برأسه لشريف إكرامي بشكل مباغت، وكاد أحمد عبد الظاهر أن يستغلها لولا يقظة حارس المرمى.
وفى الدقيقة 66 يرتكب الأهلي خطأ ساذجاً ويسجل رامي ربيعة هدفا بالخطأ فى مرماه، بعد أن استقبل عرضية ديفونيه مهاجم انبى بشكل خاطئ.
ويدفع جوزيه بوليد سليمان وعبد الله السعيد وجونيور بدلاً من أحمد شديد قناوى ومحمد أبو تريكة ومحمد فضل على الترتيب في الدقيقة 73 بغيه إنقاذ الموقف.
ويسدد وليد سليمان كرة تعلو العارضة في الدقيقة 81, ويسقط جونيور على الأرض مطالباً بضربة جزاء، إلا أن الحكم أمر باستكمال اللعب،
وتظهر الصور التلفزيونية رضا لاعبى الأهلى بالنتيجة، ويحصل الأهلى على ضربة حرة مباشرة، يتصدى لها عبد الله السعيد في الدقيقة 89، تصطدم بالحائط البشري وتخرج ضربة مرمى، ويحتسب حكم اللقاء خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع.