وقّع البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بيانًا تاريخياً مشتركاً لدعم وحدة الكنيستين وترابطهما، وإعادة الاعتراف المشترك بسر المعمودية.
ونص البيان على: «طاعةً لعمل الروح القدس الذي يقدس الكنيسة ويحفظها عبر العصور ويقودها لتبلغ الوحدة الكاملة التي صلي المسيح من أجلها، نحن اليوم البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني كي نُسعد قلب المسيح وكذلك قلوب أبنائنا في الإيمان، نسعى جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية الممارس في كنيستينا للشخص الذي يريد الانضمام للكنيسة الأخرى، حسب تعاليم الكتاب المقدس وإيمان المجامع المسكونية الثلاث في نيقية والقسطنطينية وأفسس. نطلب من الله أن يقودنا في الأوقات وبالطرق التي يريدها الروح القدس إلى بلوغ الوحدة التامة».
وعقب توقيع البيان، أهدى البابا تواضروس، بابا الفاتيكان هدايا تذكارية من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ثم توجها للكنيسة البطرسية لإقامة صلاة مشتركة.