لم يجد الأب حلا لإنقاذ ابنته سوى اللجوء إلى الشرطة. سارع بالاتصال بالنجدة فقط ليطلب توفير جهاز تنفس صناعى لصغيرته مريم حديثة الولادة، التى لم يزد عمرها على ساعات.. لجأ إيهاب فرج الله عبدالرحيم إلى النجدة دون ثقة منه فى أنها ستنقذه، لكنه تمسك بها كحل وحيد وأخير ربما ينقذ صغيرته بعدما أعياه البحث عن جهاز تنفس صناعى فى المستشفيات.
اتصاله بالنجدة لم يأخذ مساره الطبيعى، فقد تطور سريعا لخطورة حالة الطفلة، وتم إرسال سيارة إسعاف من مستشفى الشرطة لنقل الطفلة ووضعها على جهاز تنفس صناعى فى مستشفى الشرطة، واتصل وزير الداخلية بالمستشفى بعد نقل الطفلة وفحص حالتها واطمأن إلى استقرار الحالة وتلقيها الرعاية الطبية اللازمة.