أمر سعود نجيب، رئيس نيابة أمن الدولة ببورسعيد، الخميس، بحبس أعضاء خلية «داعش» التي تمكن قطاع الأمن الوطني من ضبطها، مساء الأربعاء، 15 يومًا.
أخبار متعلقة
كما أمر رئيس نيابة أمن الدولة بإرسال الأسلحة المضبوطة مع المتهمين إلى الأدلة الجنائية لفحصها وتحديد نوعها وعيارها ومدى صلاحياتهما للاستخدام، وندب خبير من قسم التنسيق والمعلومات لفحص حسابين للمؤسس للخلية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وما يحتويانه من تعليقات ورسائل ومحادثات وقائمة الأصدقاء وفحص مدى علاقتهم بالفكر الإرهابي.
وصرح «نجيب» برفع السرية عن حسابات المتهم الرئيسي البنكية وفحصها بدقة.
بدأت نيابة أمن الدولة ببورسعيد، الخميس، التحقيق مع خلية جهادية تبنت أفكار ومعتقدات تنظيم «داعش» الإرهابي، والتي تمكن قطاع الأمن الوطني من ضبط مؤسسها في بورسعيد وباقي أعضائها المنتشرين في 4 محافظات.
وكشفت التحقيقات أن «مؤسس البؤرة يدعى ممدوح الشوبكي، تاجر ملابس مستوردة، مقيم ببورسعيد، ويملك 4 محال تجارية، وله نشاط جهادي سابق، وشارك مع جماعة الإخوان في اعتصامات ومظاهرات ما بعد ٣٠ يونيو، وتواصل مع التنظيم الإرهابي عبر شبكة الإنترنت، وأعلن بيعته لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، ونجح في استقطاب وتجنيد شقيقه محمد وثلاثة عناصر جهادية من بورسعيد وهم محمد نجيب رضوان، والسيد محمد الدعة، وعَبَد الرحمن السيد الجندي».
ووفقًا للتحقيقات: «تمكن مؤسس البؤرة من استقطاب عناصر في محافظات قنا وأسوان والقليوبية وكون معهم خلايا عنقودية وباشروا جمع الأموال وشراء الأسلحة وتجنيد عناصر أخرى وإقناعهم بفرضية الجهاد وتكفير الدولة ومبايعة أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم، ونجح قطاع الأمن الوطني في ضبط البؤرة وأعضائها ومعهم بنادق آلية ومسدسات وذخائر وكتب ومطبوعات داعمة للفكر الجهادي والتكفيري، وتم إحباط محاولة ثلاثة من أعضاء البؤرة قبل سفرهم عبر دروب صحراوية إلى ليبيا».
