x

الآلاف يواصلون التظاهر في ميدان التحرير.. ومظاهرات في عواصم عربية وعالمية

السبت 05-02-2011 13:20 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

واصل مئات الآلاف احتجاجاتهم، صباح السبت، في ميدان التحرير، وفي مختلف المحافظات المصرية، بعد يوم «جمعة الرحيل» التي شارك فيها الملايين في مختلف أنحاء البلاد، في حين نفى عدد من الشباب المحتجين أي اتفاق مع لجنة الحكماء بشأن التفاوض مع الحكومة المصرية.

وبينما يتوقع أن يشهد اليوم المزيد من المظاهرات بعد صلاة الظهر، اجتمع مبارك مع وزراء الاقتصاد والتجارة والنفط في الحكومة الجديدة، في إشارة - حسب المراقبين- إلى أنه ما زال يمارس صلاحياته رغم مطالب الملايين من شعبه بتنحيته.

ورغم برودة الطقس، فقد أمضى عشرات الآلاف من المصريين الليلة الماضية في ميدان التحرير، وأكد نشطاء للجزيرة أن عدد الذين باتوا الليلة الماضية في الميدان كان الأكبر على الإطلاق منذ انطلاق المظاهرات قبل 12 يوماً.

ونظم آلاف العرب والأجانب في مختلف عواصم العالم مسيرات مؤيدة للمظاهرات التي تجري في مصر، وطالبوا برحيل الرئيس المصري حسني مبارك، منددين بما وصفوه بقيام النظام المصري بقتل أبناء شعبه وبرعاية الفساد في عهده.

فقد خرج العشرات من المصريين والعرب والأجانب في العاصمة الفنزويلية كراكاس أمام السفارة المصرية لمساندة الثورة المصرية.

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسة مبارك وتناشده التنحي، ودعوا الشعب المصري إلى الصمود.

كما خرج محتجون الجمعة في عواصم أوروبية منها لندن وباريس وبرلين ومدريد وبراغ، ففي العاصمة التشيكية براغ، خرج المئات من المصريين أمام السفارة المصرية مطالبين بسقوط الرئيس المصري ونائبه عمر سليمان وتقديمهما للمحاكمة.

ووصف المتظاهرون مبارك بالنازي والديكتاتور العسكري الذي يريد قمع الملايين من أجل حماية نفسه من السقوط.

وهتف حوالي 250 متظاهراً خارج السفارة المصرية في لندن قائلين «مبارك لا بد أن يرحل».

ويخطط المحتجون في العاصمة البريطانية لتقديم التماس إلى مقر رئيس الوزراء، الأحد، يدعو الحكومة البريطانية إلى التدخل من أجل حث مبارك على الاستقالة وتشكيل حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات جديدة.

من جانب آخر قال كريس ناينهام، من ائتلاف «أوقفوا الحرب»، وهي جماعة بريطانية مناهضة للحرب، ينظم احتجاجاً آخر السبت: «كيف يمكن أن يقود مبارك التحول إلى الديمقراطية؟ لقد حارب بكل ما أوتي من قوة ضد الديمقراطية».

وفي باريس نظمت منظمة صحفيين بلا حدود مظاهرة خارج السفارة المصرية احتجاجا على استهداف الصحفيين في مصر على أيدي أشخاص وصفتهم جماعات حقوقية بأنهم رجال شرطة بملابس مدنية أو بلطجية استأجرتهم السلطات المصرية.

وفي مدينة نيويورك الأمريكية نظم آلاف العرب والأمريكيين مسيرات تطالب برحيل الرئيس مبارك، ونددوا بما وصفوه بقتل النظام شعبه وبرعاية الفساد.

وردد المتظاهرون في ميدان «تايمز سكوير» هتافات تقول «على مبارك أن يرحل»، حاملين لافتات تدعو الحكومة الأمريكية إلى وقف المساعدات لنظام مبارك.

وعلى صعيد ردود الفعل العربية تظاهر عشرات من التونسيين والمصريين أمام السفارة المصرية في تونس دعما للاحتجاجات في مصر، وأكد المشاركون في هذا الاحتجاج أن الثورة في مصر اقتربت من إسقاط نظام الرئيس مبارك.

ودعا المتظاهرون شعب مصر إلى الاستمرار وعدم القبول بالحلول البديلة التي بدأ البعض في ترويجها وقالوا إنها مرادف لاستمرار الديكتاتورية.

وندد المشاركون بما يتعرض له المحتجون في ميدان التحرير وسط القاهرة، ورفعوا شعارات تدين استخدام العنف ضد المتظاهرين والصحفيين، مطالبين بالضغط على السلطات المصرية لوقف أعمال العنف وتحقيق مطالب المحتجين.

وفي المنامة، شارك مئات البحرينيين والمصريين في اعتصام نظمته جمعيات سياسية أمام السفارة المصرية، الجمعة، تضامنا مع الاحتجاجات القائمة في ميدان التحرير بالقاهرة.

وردد المشاركون شعارات تطالب برحيل مبارك «كي يستعيد الشعب المصري كرامته وحريته»، وطالبوا الأنظمة العربية بأخذ الدروس والعبر مما حدث في تونس ويحدث في مصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية