x

السيسي بـ«مؤتمر الشباب»: لو أداء الدولة سبب الأزمة الحالية يبقي نمشي

الأربعاء 26-04-2017 17:00 | كتب: محسن سميكة |
 السيسي يشارك في جلسة آفاق التنمية في النقل والإسكان ومحور قناة السويس خلال اليوم الثاني لمؤتمر الشباب بالإسماعيلية، 26 أبريل 2017. السيسي يشارك في جلسة آفاق التنمية في النقل والإسكان ومحور قناة السويس خلال اليوم الثاني لمؤتمر الشباب بالإسماعيلية، 26 أبريل 2017. تصوير : سليمان العطيفي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء: «لو أن أداء الدولة سبب الأزمة الحالية يبقي نمشي وحد آخر يكمل»، مضيفًا أن «الناس كانت خائفة على أكثر من 50 عامًا من ردود الأفعال ولم يقوموا بعمل الإصلاحات».

وأشار السيسي، خلال مداخلته بجلسة «مواجهة ارتفاع الأسعار ما بين المسؤوليات والواجبات للدولة والمجتمع والمواطن» في اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الدوري للشباب بالإسماعيلية، إلى أن «حجم التوصيف لمشكلة مصر خلال الـ30 عامًا كان غير حقيقي وكان وعي زائف للمصريين».

ولفت إلى أنه «يريد توضيح الحقائق وسلكنا مسارًا مختلفًا وهو مواجهة الرأي العام بالحقائق، وأن الهدف واحد هو تثبيت الدولة المصرية حتى لا تسقط».

وذكر الرئيس أن الجيش يقوم بدور تنموي موازي للدولة، قائلاً: «القوات المسلحة تساعد في تحقيق التنمية وتُحارب الإرهاب حتى لا تسقط الدولة».

وخلال مداخلته، قال إنه «لن نشعر بالتحسن الحقيقي في ظل ارتفاع معدل النمو»، مشيرًا إلى أنه خلال حملته الانتخابية صارح الشعب بالتحديات التي سيتم مواجهتها، وأن كل ما قاله يقوم بتنفيذه.

وتابع: «أعلم أن ارتفاع الأسعار مسألة ملحة لدى المصريين، أقدر تحملكم وأعلم أنكم ستتحملون المزيد، واستحملوا سنة كمان وتجري انتخابات واختاروا من تختاروه وربنا يكون في عونه».

واستعرض الرئيس الظروف التاريخة للرئيس محمد أنور السادات والظروف المشابهة وتراجعه عن الإصلاح الاقتصادي، وقال «مش هتخلى عنكم يا مصريين إلا إذا قولتوا لي أمشي، واللي هيحافظ على مصر هو وعي الشعب المصري وتماسكه»، مؤكدًا أن الجيش المصري بخير، وأتشرف أن أكون من المؤسسة العسكرية.

وقال الرئيس موجهًا كلامه للمصريين: «لما حد يزعلكم أمسكوا لسانكم، واللي عاوز ياخد بتاره يشتغل ويصبر.. أنا عاوز أخد بتاري».

وأردف الرئيس قائلاً: «الواقع يفرض العمل وأنه ما دام الشعب المصري متماسك لن يقدر عليها أحد»، وأقسم السيسي بالله أن التماسك سر نهضة مصر، مختتمًا حديثه بالقول: «أقبلوا اعتذاري أني حاولت أصلح».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية