x

أغرب ثلاثة أسئلة عن العلاقات الحميمة

الأربعاء 26-04-2017 11:21 | كتب: الحب ثقافة |
صورة تعبيرية صورة تعبيرية تصوير : آخرون

تساؤلات عديدة تحيط بالعلاقة بين الرجل والمرأة، وتساؤلات أكثر عن العلاقة الحميمة، وعلى الأغلب نختار الصمت، لذا، قررنا الحديث عن أغرب أو أكثر الأسئلة شيوعاً، فربما تجد فيها إجابات لأمور تشغلك.

السؤال الأول: كيف أمتع شريكي/شريكتي؟
تصلنا الكثير من الأسئلة من رجال ونساء يتساءلون عن المتعة المطلقة وأسرارها، والحقيقة هي أنه لا توجد إجابة واحدة عن طريقة مضمونة ومؤكدة تمتع جميع النساء أو تمتع جميع الرجال، الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان وهو غني بالنهايات العصبية شديدة الحساسية، وكل شخص يشعر بالمتعة ويستجيب للمسات بطريقة مختلفة.
الإجابة المثلى لهذا السؤال هي التجربة والحوار، تجربة لمسات مختلفة وطرق مختلفة ثم الحوار الحميم لمعرفة تفضيلات الشريك.


السؤال الثاني: أنا أحب الأقدام.. فهل سأجد من تقبل بي زوجاً لها؟
الهوس الجنسي بأحد أجزاء الجسد موجود ومنتشر، ولكن الكثير من الناس لا يفصحون عنه ويخجلون منه، وهناك من لديهم هوس بالأقدام، وهناك من لديهم خيالات جنسية أكثر تفصيلاً مثل لعب أدوار تنتهي بعلاقة جنسية مثل الضابط والمتهم أو المدرس والطالبة.
الإجابة المثلى لهذا السؤال هي التدرج والتجربة والحوار، ننصح بالصبر والتأني، وأن تدخل شريكتك عالمك بالتدريج من خلال مشاهدة الأعمال المسرحية والسينمائية التي يظهر بها نمط الحياة هذا، ومن خلال قراءة روايات لكتّاب مثل إحسان عبدالقدوس وعبدالحميد جودة السحّار، ومن خلال قراءة أعمال أخرى أكثر جرأة في مواجهة صورة الجسد والجنس لكتاب مثل كونديرا وليوبولد مازوخ وإيان راند.
وعليك اختيار النصوص والمشاهد بحذر، وأن تراقب رد فعلها وتناقشها في مشاعرها تجاه ما تقرأ أو تشاهد، ليس هناك ضمانات! قد تنجح محاولاتك وقد تفشل لأن في نهاية الأمر كل إنسان له تركيبته النفسية وميوله واتجاهاته.


السؤال الثالث: هل أنا لا جنسي؟
المشاعر الجنسية والهوية الجنسية قد تكون مربكة لكثير من الشباب والشابات، وهناك فئة حائرة تتساءل عن الـ لا جنسية، سواء كنت رجلا أم امرأة، ربما تكون لا جنسياً بالفعل! تعريف الـ لا جنسية هو عدم الانجذاب الجنسي تجاه الإناث أو الذكور على السواء، وعدم الانجذاب هنا يشمل الرغبة أو الاستثارة أو الممارسة الفعلية، واختلف علماء الاجتماع والأطباء النفسيون عند التعامل مع الـ لا جنسية؛ هناك من تقبّلها كتوجه جنسي في حد ذاته مثلها مثل المتباينين جنسياً أو المثليين جنسياً أو المزدوجين جنسياً أو المتحولين جنسيا!
واللا جنسية تختلف عن الامتناع عن ممارسة الجنس؛ هناك الكثير من الـ لا جنسيين يمارسون الجنس من أجل الإنجاب أو من أجل إرضاء الشريك العاطفي! نعم! الـ لا جنسي قادر على الحب والارتباط، ولكنه لا يرغب في ممارسة الجنس، هناك من الـ لا جنسيين من يرغبون في ممارسة الكثير من الطقوس الحميمية مثل الأحضان والقبلات واللمسات المختلفة ولكنهم لا يمارسون الجنس الكامل.


قبل أن تصنف نفسك على أنك لا جنسي عليك أن تعرف الآتي:
- الجنس يحتاج إلى قدر من المشاعر - على الأقل إعجاب - وإذا كنت شخصاً حساساً فالعلاقة الجنسية الممتعة لن تتحقق لك إلا مع شريك تحبه وتحترمه وتعرفه جيدا، والشهوة وحدها ليست محركا كافيا لك.
- مرة واحدة - خاصة المرة الأولى على الإطلاق - ليست مقياسا للحكم على مدى استمتاعك الجنسي، قد تكون أخطأت اختيار الشريك! قد يكون الشريك أساء التصرف! قد تكون توقعاتك غير واقعية!
- قد يكون نقص رغبتك في ممارسة الجنس مرتبطا بالحزن أو الاكتئاب.
- قد يكون لديك مشاكل في الهرمونات أو البروستاتا أو خطأ طبي في عملية الختان التي أجريت لك.
- زيادة الوزن أيضا قد تؤثر على الرغبة الجنسية سلباً وكذلك جميع مشاكل تقبل الذات شكلاً وموضوعاً.

الحب ثقافة | بصراحة وبدون حرج

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية