أكد نادي النصر السعودي، الثلاثاء، أنه سيصعد قضية اللاعب عوض خميس لأعلى المستويات، سعيًا لانتزاع حقوقه القانونية، معتبرًا أن ظهور مدير إدارة الاحتراف المستقيل، المهندس طارق التويجري، التلفزيوني، الإثنين، وحديثه عن القضية، رغم استقالته، يعتبر نوعًا من إفشاء أسرار العمل ولاينتمي للمهنية.
وأصدر نادي النصر بيانًا إعلاميًا، أوضح فيه أن مغالطات كثيرة حواها اللقاء بالتركيز على نادي النصر، فيما لم يتطرق لنادي الهلال السعودي، الطرف الثاني بالقضية، مبررًا بأنه لايود الحديث على مادار بالغرف المغلقة، وهو مايعتبر تصرفًا غير مسؤول.
وأضاف البيان: «تحدث (التويجري) عن قرار إداري صادر من مجلس إدارة اتحاد الكرة يتضمن تشكيل إدارة الاحتراف، وبالرغم من أن الأندية معنية، فلم يبلغ بالقرار، فكيف يكون ملزمًا ونافذًا؟»
وطالب نادي النصر بالتحقيق في موضوع «خميس» و«التويجري» من قبل الجهات الخاصة، كونه يمس أخلاقيات ونزاهة وعدالة وسلامة الإجراءات، التي من المفترض أن تساوي بين أطراف أي قضية.
وأكد النصر أنه سوف يستمر بتصعيد هذه القضية إلى أعلى المستويات، حتى تظهر كافة الحقائق وتعلن للجميع بكل شفافية.
ونفى النادي ماذكره «التويجري» خلال لقائه التلفزيوني، من عدم وجود ورقة تثبت سلفة نادي الهلال للاعب عوض خميس.
وبين النصر أن «التويجري» نفى: «أن يكون قد تم التعرض لموضوع السلفة في جلسة الاستماع مع اللاعب، وأنكر وجود الورقة التي عرضت على اللاعب، بعد انتهاء جلسة الاستماع، حسب إفادة اللاعب الموثقة، والتي قدمت لأمين عام الاتحاد السعودي، وزعم أن الذي عُرض هو إقرار باستلام نسخة اللاعب من اتفاقيته مع نادي الهلال، علمًا بأن استلامه لنسخته لا تحتاج إلى إقرار استلام لأنه طرف في الاتفاقية، ثم عاد وأقر بعرض موضوع السلفة في جلسة الاستماع، حينما سماه (شيك السلفة)».
وتؤكد إدارة النصر أن ما حاول «التويجري» نفيه غير صحيح، وأنه تم عرض إقرار مذيل بتوقيع اللاعب على موضوع السلفة، وأنها لشراء عقار، على أن يستردها نادي الهلال قبل سريان عقده معه«.
وختم النادي بيانه بطلب مبادرة من تهمه الكرة السعودية، بإرساء العدالة والمساواة بين الأندية، للقضاء على الاحتقان والتعصب الرياضي.
وكان لاعب النصر عوض خميس قد وقع عقدًا احترافيًا لنادي الهلال، بعد دخوله فترة الستة أشهر من نهاية عقده، إلا أنه تراجع ووقع عقدًا جدد بموجبه لناديه النصر.