وجه عدد من الشخصيات العامة إلى ميدان التحرير، الجمعة، لمساندة ودعم ما يزيد على نصف مليون مواطن شاركوا فى «جمعة الرحيل»، فيما أصدر أحمد فؤاد، آخر ملوك مصر، بياناً الجمعة الأول، أعرب فيه عن حزنه لما يحدث فى مصر حالياً. وتقدم «المشاهير» الذين توجهوا إلى «التحرير»، الموسيقار عمار الشريعى، والمخرج خالد يوسف، والفنانة شريهان، كما تواجد عدد كبير من رجال الأزهر للتأكيد على سلمية التظاهرات، وفوجئ الشباب بدخول الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إلى الميدان لـ«تهدئتهم، ومساندتهم». وقال «الشريعى»، للمتظاهرين إنه فخور بكونه مصرياً، ويقف وسط هذا الكم الهائل من الشباب، وأضاف: «أهنئ مصر بشبابها الذين حققوا ما فشلنا فيه»، كاشفاً عن سعيه لتجميع عدد كبير من الأدباء والفنانين لمساندتهم بشكل رسمى، وأكدت «شريهان» أنها تتمنى تحقيق مطالب هؤلاء الشباب بانتقال سلمى للسلطة، وتنازل الرئيس عن مهامه لنائبه عمر سليمان.
فى السياق نفسه، طالب أحمد فؤاد الثانى، فى بيان بحل سريع للأزمة الحالية، مقدماً تعازيه للأسر التى فقدت عضواً منها فى هذه الأحداث، وأكد آخر ملوك مصر فى بيانه أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا تأتى إلا من خلال الحوار السلمى، متمنياً أن يتوقف «سفك الدماء الطاهرة» على أرض مصر.