قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن لديه تحفظًا في إنشاء لجان شعبية في أي محافظة لمواجهة الإرهاب، مشددًا على أن المطلوب هو الوعي «لكي تكون الأمور تحت السيطرة، ولازم كلنا نبقى خايفين على البلد»، كاشفًا في الوقت نفسه ما قاله وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، له قبل أخذ قرار تعويم الجنيه العام الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي بمجموعة تضم 150 شابًا من مدن القناة وسيناء ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في الإسماعيلية، وقال إن «الإجراءات الإدارية صعبة في كل مصر، لأنها تعتمد على البشر فقط، وحساسية الوضع في سيناء يترتب عليه الكثير من الصعوبات، والأجهزة الأمنية تكون متحسبة في إثبات جنسية أي أحد يعيش في سيناء، لأن الجنسية يترتب عليها أشياء أخرى مثل تملك الأراضي في سيناء».
وأردف: «لدينا خريطة شاملة لتطوير المطارات والموانئ في مصر»، وتحدث في الوقت نفسه عن الجهاز الإداري للدولة، بقوله «مصر تحتاج 20% فقط من العاملين بالقطاع الحكومي في الدولة، والنمو السكاني المتزايد في مصر يعوق توفير المزيد من فرص العمل».
وذكر أن «الدولة تحاول توفير فرص عمل حقيقية للشباب، وكان سهل علي وألطف أني مخدش إجراءات الإصلاح الحقيقية، وأنا مقولتش أقعد على خرابها، ولازم أخذ الإجراء الصعب والمؤلم عشان نسيبها متعمرة، والمصريون استحملوا كل الإجراءات القاسية، بسبب ده هيكون الغد أفضل وأحسن، ونحن لا نبيع الوهم للناس»، مضيفًا: «وزير الداخلية قال لي نأجل إجراءات الإصلاح بعد 11 نوفمبر 2016 لأحسن الناس ينزلوا، ولكن أنا كنت براهن على المصريين دائمًا، وإيه المهم في المحافظة على الشعبية والبلد خربانة، وإحنا لازم نسيبها عمرانة، أو نمشي أحسن.. إحنا هنعمل الإجراء الصعب القاسي المؤلم اللي هيبقى من خلاله فيه غد أفضل.. وصبركم له قيمة.. وإحنا ما بنبيعش الوهم للناس».