x

الصراع يشتعل بين «4» مرشحين لخلافة وزير النقل الأسبق فى رئاسة المعادى

الأربعاء 21-09-2011 15:38 | كتب: محمد طلعت داود |
تصوير : محمد راشد

احتدم الصراع فى انتخابات نادى المعادى، المقررة «الجمعة»، بشكل كبير، سواء على مقعد الرئاسة الذى يشغله حاليا علاء فهمى، وزير النقل الأسبق، أو العضوية، ويتنافس على مقعد الرئاسة 4 مرشحين هم: اللواء عبدالخالق مكى واللواء محمود حلمى ومحمد الدالى، الوزير المفوض بجامعة الدول العربية، وإيهاب إمام، وكثف المرشحون الأربعة من اجتماعاتهم مع أعضاء الجمعية العمومية، لكسب أصواتهم، فيما تحولت الشوارع المحيطة بالنادى إلى ساحة إعلانية، للمرشحين البالغ عددهم 21 مرشحا يتنافسون على جميع المناصب بالنادى.

وتأتى أجواء الصراع على مقعد نائب الرئيس أقل سخونة، مقارنة بالصراع على مقعد الرئاسة، حيث يتنافس 3 من المرشحين فقط على هذا المقعد هم: الدكتور فؤاد صلاح وأحمد القروشى وأحمد سالم.. فيما يشتد الصراع بين مرشحى العضوية «فوق السن»، حيث يتنافس 10 مرشحين يتقدمهم أحمد شنن كمرشح مستقل، ويتنافس 4 مرشحين للفوز بمقعدى العضو تحت السن.

ويخوض أحمد شنن، المرشح المستقل الانتخابات، ببرنامج قوى، يركز فيه على استراتيجية جديدة تهدف إلى الارتقاء بالنواحى الرياضية والاجتماعية، بهدف جذب الأعضاء القدامى والجدد إلى النادى، بالإضافة إلى إجراء هيكلة لأمن النادى من أجل إعادة الانضباط والاستقرار. وأكد «شنن»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، احترامه لجميع المرشحين، معربا عن أمله فى أن يفوز المرشح بحب وتقدير الأعضاء وليس بتكتل الأصوات.

وقال «شنن»، إنه سيعمل على تغيير الوجه الحالى للنادى، وإعادة بريقه القديم، خاصة أنه من أعرق الأندية المصرية التى أنشئت بعد ناديى الأهلى والزمالك، فى عام 1921. وأضاف المرشح المستقل، أن برنامجه الانتخابى يركز على تغيير الخطة التسويقية الحالية للنادى، ووضعها فى الإطار الاستثمارى الحديث الذى نستطيع من خلاله، تحقيق أكبر عائد من الأرباح، فضلا عن تحويل نادى اليخت إلى منطقة جاذبة للألعاب الرياضية. وأوضح «شنن» أن برنامجه الانتخابى، يعمل أيضا على تحسين أجور العاملين بالنادى، وتطوير الأداء الإدارى. ويعد غد «الجمعة» اليوم الأخير لوزير النقل الأسبق علاء فهمى، فى رئاسة النادى، بسبب اللائحة الجديدة التى أصدرها المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، والتى تنص على تقليص المدد الرئاسية لمجالس إدارات الأندية إلى 8 سنوات فقط.

كان عدد كبير من أعضاء النادى قد شكوا من المشاجرات داخل مقر النادى، ولم يفلح الأمن فى السيطرة عليها، وطالبوا من خلال حملة إلكترونية دشنوها، على الموقع الاجتماعى «فيس بوك»، بإعادة الأمن والانضباط للنادى، حتى يشعر أعضاؤه بالأمن والاستقرار

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية