أكد مدرب برشلونة، لويس إنريكي، أن الهدف الأخير الذي سجله ليونيل ميسي في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، والذي أنهى المباراة بنتيجة «2-3» أعطى «دفعة معنوية هامة» للاعبين، الذي ناشدهم بأن يكون أداؤهم منتظما خلال المباريات المتبقية من الليجا.
وأبدى إنريكي، قبل خمس جولات على نهاية البطولة، عدم رغبته في تمني أمور مستقبلية تخص إمكانية تتويج فريقه بالليجا، مفضلا التركيز في النقاط الثلاث التي قد يحصدها البرسا غدا عندما يستقبل أوساسونا صاحب المركز الأخير على ملعب كامب نو ضمن الجولة الـ34 من المسابقة.
وقال- في المؤتمر الصحفي ليلة اللقاء- «بالطبع هدف ميسي الأخير في البرنابيو كان بمثابة دفعة معنوية هامة لنا. آمل أن يفيدنا كحافز في المحطة الأخيرة من الموسم، ولكن علينا أن نلعب بشكل منتظم للغاية في هذا التوقيت».
وانهالت الأسئلة على إنريكي حول أسباب احتفال ميسي بهذه الطريقة المختلفة عقب تسجيله هدف الفوز للبرسا في الدقيقة 92 من عمر اللقاء بالكلاسيكو، وقيامه بخلع قميصه ورفعه في وجه مدرجات البرنابيو، حيث دافع المدرب عن اللاعب قائلا «من هنا يملك أفضل تفسير لسبب احتفال ميسي بهذا الشكل؟ بالنسبة لي أراه جميلا، خاصة لتوقيت الهدف ومناسبته»، حيث إنه الهدف رقم 500 لميسي بقميص البلاوجرانا.
وساهم هذا الهدف في صعود برشلونة لصدارة الليجا برصيد 75 نقطة، وهو نفس رصيد ريال مدريد الذي تراجع للوصافة ولكنه لايزال يملك مباراة مؤجلة؛ ولهذا السبب لا يعتقد إنريكي أن فريقه هو المرشح للتتويج باللقب، وتوقع أن تكون نهاية الموسم «معقدة» لكلا الفريقين.
وتابع: «إن تمني أمورا مستقبلية لا يفيد، خاصة في نهاية الموسم. علينا أن نكون مستعدين كي لا نكون نحن من يسقط»، مشيرا إلى أن مباريات نهاية الموسم دائما ما تكون في غاية الخطورة، خاصة في المواجهات أمام فرق القاع.
وقال «الآن لا ينبغي علينا التركيز في المنافس «الريال»، بل على أدائنا لتحقيق النقاط الثلاث»؛ ولهذا شدد على أن مباراة الغد «خطيرة وفريقه بحاجة ماسة خلالها للفوز».
وردا على سؤال حول رأيه في ظهيره جوردي ألبا واستعادته لمستواه في الفترة الأخيرة، وكذلك عن تألق حارس المرمى الألماني مارك تير شتيجن في الكلاسيكو، قال «أنا سعيد بأداء فريقي، ولكني أنتظر المزيد من الجميع».