رفض وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الثلاثاء، اتهامات الولايات المتحدة لروسيا بتوفير أسلحة لحركة طالبان.
كان مسؤولون أمريكيون قد قالوا في الأسابيع الماضية إنهم يشتبهون في أن روسيا توفر أسلحة آليه وأسلحة صغيرة أخرى لطالبان، حيث تستخدم الحركة هذه الأسلحة لمحاربة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان.
ونفى لافروف هذه الاتهامات، ووصفها «بأنها لا أساس لها» وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول صرف الانتباه عن جهودها للإطاحة بالنظام الحاكم في سورية الذي تدعمه روسيا عسكريا.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن لافروف القول «أنا متأكد أن الذين يجنون الأموال من خلال تقديم معلومات استخباراتية لقيادتهم في الولايات المتحدة يعلمون جيدا أن هذه المزاعم خاطئة».
كما طالب لافروف طالبان بالمشاركة في عملية السلام للتوصل لاتفاق سلام في أفغانستان.