طالبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تقوم بصورة مستقلة بمراقبة الصراع في شرق أوكرانيا، الثلاثاء، بالعدالة بعد مقتل أحد مراقبيها في انفجار بمنطقة التوتر.
أخبار متعلقة
ونقلت وسائل إعلام روسية عن أمين عام المنظمة لامبرتو زانير القول خلال زيارة لموسكو إن المنظمة ستبذل كل ما في وسعها من أجل تقديم الطرف المذنب للعدالة.
وأضاف زانير أنه سيتم اختصار الزيارة بعد الحادث. وكان من المقرر أن تستمر الزيارة للعاصمة الروسية لثلاثة أيام.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بعد لقاء زانير، أن روسيا تصر على إجراء تحقيق فوري وموضوعي في الأمر.
ووفقا لبيان للمنظمة فإن أحد عناصرها قُتل وأصيب آخران في الانفجار الذي وقع أمس الأول الأحد.
ومن المتوقع أن تركز محادثات زانير مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو على الأوضاع في شرق أوكرانيا، حيث يدور قتال بين قوات الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا منذ ثلاث سنوات.
ويتهم الانفصاليون قوات أوكرانيا بزرع اللغم. بينما طالبت القيادة في العاصمة الأوكرانية كييف بالتحقيق في الأمر.
