x

البيت الأبيض يواصل ضغوطه على الكونجرس لتمويل الجدار مع المكسيك

الثلاثاء 25-04-2017 01:49 | كتب: أ.ش.أ |
ترامب - صورة أرشيفية ترامب - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولون بالبيت الأبيض، ضغوطهم على النواب الجمهوريين بالكونجرس من أجل إنجاح التصويت على قانون تمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك، مع اقتراب خطر «الإغلاق الحكومي» حال فشل الحصول على ذلك التمويل قبل يوم الجمعة المقبل.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن ترامب ومسؤولي الإدارة الأمريكي واصلوا ضغطهم أمس، على النواب الجمهوريين بالكونجرس للحصول على التمويل المطلوب للجدار الحدودي استغلالا لخطر «الإغلاق الحكومي» بحلول نهاية الأسبوع في حالة عدم الموافقة على التمويل، لافتة إلى أنه يعد أولوية كبرى للرئيس الأمريكي مع قرب إتمام المئة يوم الأولى منذ وصوله للبيت الأبيض، حيث كان ذلك الأمر ضمن أهم تعهداته الانتخابية.

وفي حالة عدم تمرير الكونجرس لمشروع تمويل الجدار، فستغلق الحكومة تلقائيا بعض الوكالات الفدرالية التي تقدم خدمات عامة غير أساسية فيما يُعرف بـ«الإغلاق الحكومي»، وهو المصير الذي يسعى كل من البيت الأبيض ونواب الكونجرس من الجمهوريين والديموقراطيين على السواء إلى تفاديه.

وذكرت «واشنطن بوست» أن الخلاف حول تمويل الجدار، والذي تعهد ترامب بأن تتحمله المكسيك، أدى إلى «مواجهة» محتملة بين البيت الأبيض والكونجرس، ففي حين تسعى الإدارة الأمريكية إلى الإسراع في تنفيذ أجندة ترامب بعد أسابيع من الإحباط على خلفية تعطل بعض المشاريع مثل تلك المتعلقة بالضرائب أو الرعاية الصحية، يرفض المشرعون تكبد الموازنة لتكلفة ذلك الجدار والتي تقدر بـ21.6 مليار دولار.

وكان كبير مسؤولي البيت الأبيض رينس بريباس قد أعلن- في حوار لـ«واشنطن بوست»- أن ترامب ومساعديه لايزالون «أقوياء» في التزامهم بتأمين التمويل اللازم لبناء الجدار الذي تسعى واشنطن من خلاله للتصدي لعمليات التهريب عبر الحدود، وهو ما يعكس إصرار الإدارة على موقفها في هذا الصدد.

ورجحت «واشنطن بوست» أن يكون هذا الأسبوع «أسبوعا من الدراما» في الكونجرس بسبب ضيق الوقت المتبقي لتمرير مشروع التمويل، حيث من المفترض أن يستأنف مجلس الشيوخ جلساته الاثنين، بينما يعود مجلس النواب للانعقاد غدا بعد عطلة لأسبوعين، وهو ما يترك لغرفتي الكونجرس 3 أيام فقط للوصول إلى اتفاق لم ينجح المتفاوضون في الوصول إليه خلال فترة العطلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية