x

فورين بوليسي: مصر تواجه أزمة هوية والحكومة غير مؤثرة والمجلس العسكري «مذهول»

الأربعاء 21-09-2011 14:28 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : اخبار

وصفت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، المشهد السياسي في مصر ما بعد الثورة بأنه مرتبك، مؤكدة أن البلاد تعاني من «أزمة هوية»، ووصفت المشهد في ميدان التحرير بأنه «قاتم».

وأضافت المجلة، في تقرير لها أعده ستيفن كوك، كبير باحثي مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، ونشر الثلاثاء، أن «جميع القوى السياسية في مصر الآن تتصارع, حيث يخشى الليبراليون الهزيمة على يد الإخوان المسلمين في انتخابات نوفمبر المقبل، كما أن الثوار يواجهون مشكلة في الحصول على الزخم من جديد»، وأشارت المجلة إلى أنه «على الرغم من ثقة الإسلاميين فإنهم فشلوا تكتيكياً في ظل البيئة السياسية الجديدة».

ولفت التقرير إلى أن حكومة شرف «عامل غير مؤثر» في الأحداث، كما قالت إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة «مذهول» من حجم الضغوط بسبب الدور السياسي «الذي لم يتعود عليه، وهذه الأجواء القاتمة نقطة تحول كبيرة في مسار الثورة المصرية».

وتساءلت المجلة عما «إذا كانت الثورة المصرية انتهت أم لا؟»، مشيرة إلى أن هناك مشاكل تواجه ثورة يناير أبرزها «استمرار الثورة المضادة، والحقائق الاقتصادية، والنرجسية الثورية، وعدم الكفاءة التي أحبطت الفرصة لبناء مصر الجديدة».

واعتبرت المجلة أن شكل المسار السياسي في مصر الجديدة، والسؤال عن هويتها في المستقبل «أكثر أهمية من تنفيذ ونتائج الانتخابات المقبلة في البلاد»، مضيفة أن «الخطر ليس في كتابة الدستور في وقت طويل, أو من هيمنة جماعة الإخوان المسلمين على العملية، بل الخطر الحقيقي هو من التسرع في صياغة دستور جديد ليس قادراً على صياغة دور مصر وموقعها في العالم، بشكلٍ كافٍ».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية