x

بايدن يحث سليمان على «إجراء مفاوضات شاملة لانتقال مصر إلى حكم ديمقراطي»

الجمعة 04-02-2011 13:47 | كتب: وكالات |

فى الوقت الذى اكتظ فيه ميدان التحرير بمئات الآلاف من المتظاهرين المطالبين برحيل الرئيس حسنى مبارك، والتغيير الشامل للنظام الحاكم ، خرجت ردود أفعال العالمية بمزيد من المطالبات والدعوات لإحلال الاستقرار في مصر، خاصة في الولايات المتحدة، حيث دعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اتصال هاتفي بنظيره المصري عمر سليمان، إلى ضرورة وقف العنف وإتخاذ على الفور خطوات لتأمين الانتقال السياسي.


وحث بايدن نائب الرئيس المعين حديثاً على «البدء فوراً في مفاوضات شاملة وذات مصداقية لانتقال مصر نحو حكم ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب المصري»، مشدداً على أن «الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية ضمان ألا تؤدي التظاهرات السلمية إلى العنف والترهيب والسماح للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بأداء عملهم المهم، بما في ذلك الإفراج فوراً عن المعتقلين منهم».


وتزامن ذلك مع ما أعلنه البيت الأبيض الخميس، بأن الولايات المتحدة تناقش مع المصريين «مجموعة من السبل المختلفة» للتحرك إلى الأمام نحو انتقال سلمي للسلطة في مصر.


وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور: «ناقشنا مع المصريين مجموعة من السبل المختلفة لدفع تلك العملية إلى الأمام ، إلا أن كل تلك القرارات ينبغي أن يتخذها الشعب المصري».


وفي الوقت نفسه، دعت مسودة قرار بمجلس الشيوخ الأمريكي، مبارك، إلى نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تضم جميع الأطياف السياسية بالتنسيق مع زعماء من المعارضة المصرية والمجتمع المدني والجيش لتنفيذ الإصلاحات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة العام الحالي.


في سياق متصل، أدانت مسودة بيان لقمة الاتحاد الأوروبي العنف في مصر وحثت على «إصلاحات ديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات حرة، فضلاً عن الحفاظ على حق كافة المواطنين في التظاهر بحرية وبشكل سلمي تحت الحماية الواجبة من سلطات تطبيق القانون».


وفى طهران ، أكد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للمصلين فى صلاة الجمعة أن انتفاضة كل من مصر وتونس ستكون «إيذاناً بهزيمة منكرة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط»، معتبراً أن هذه التطورات «بوادر يقظة إسلامية» في العالم مستوحاة من الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979.


وعلى المستوى الشعبي، تظاهر مئات الماليزيين أمام السفارة الأمريكية في العاصمة كوالالمبور الجمعة، تضامناً مع الاحتجاجات الشعبية في مصر ورفعوا لافتات تطالب بالاستجابة لمطالب المصريين وإسقاط النظام، فيما تظاهر مسلمون تايلانديون ومصريون سلمياً أمام السفارة المصرية في بانكوك بعد وقت قصير من إجلاء 338 من رعايا تايلاند من القاهرة ، وردد المتظاهرون :«يا مبارك ارحل».


وكان العشرات من الأردنيين تظاهروا، الخميس، أمام السفارة المصرية في عمان دعماً للمظاهرات المصرية ورفع المتظاهرون وهم من أحزاب المعارضة والنقابات في المقام الأول  لافتات وهتفوا بشعارات تحث مبارك على التنحي عن منصبه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية