x

«مهرجان الطبول» بشارع المعز.. وجبة تراثيّة متباينة في ساعتين

الإثنين 24-04-2017 18:29 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
مهرجان الطبول مهرجان الطبول تصوير : اخبار

بين الأبنية التاريخيّة بشارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة الفاطميّة، وعلى المسرح الذي أُقيم بين سبيل محمد علي وبيت الشاعر بالمنطقة التراثيّة المعروفة، اجتمعت ثقافات مصر من شمالها ووسطها إلى أقاصي الجنوب، مُتّصلةً بثقافاتٍ عالميّة أيضًا، في حفل اليوم الثالث لمهرجان الطبول والفنون التراثيّة في دورته الخامسة، والذي يرأسه الفنان انتصار عبد الفتاح، وينظّمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. أحمد عواض، في عدّة اماكن هي؛ القلعة، قبة الغوري، شارع المعز، ساحة الهناجر، قصر ثقافة بنها، ومتحف الطفل للحضارة، في الفترة بين 20 و26 أبريل الجاري.

انطلق الحفل مساء الأحد، الجامع لفرق؛ حسب الله، الشرقيّة للفنون الشعبية، وشلاتين للفنون التلقائيّة من مصر، كانت رابعتهم فرقة الإكواداور للفنون الشعبيّة، في الثامنة مساءً وعلى مدار ما يقارب الساعتين، قدّمت الفرق عروضها التراثيّة المُعبّرة عن ثقافاتها المتباينة، حتى داخل الوطن الواحد؛ مصر.

وقال أعضاء فرقة حسب الله، إنهم يشاركون في مهرجان الطبول كل عام مع الفنان انتصار عبد الفتاح، باعتبارهم من الفرق التراثيّة القديمة، والشهيرة أيضًا، والتي تمثّل جزء من تراث مصر، حيث قدمت الفرقة بحفل المُعز عدد من أغنيات الزمن الجميل لعبد الحليم حافظ وعبد المطلب وغيرهم.

وشهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من الشباب والعائلات خاصة، وروّاد شارع المعز، الذين جذبتهم عروض الفرق، والتي تفاعلوا معها بشكلٍ كبير، وحتّى المُغايرة لغةً وثقافةً، من عروض دولة الإكوادور.

بدأ الحفل قاهري، بفرقة حسب الله، ثُم اتجه جنوبًا لشلاتين بفرقة الفنون التلقائيّة، ثُم خرج بعيدًا إلى أمريكا الجنوبيّة والتي عبّر أفرادها بالإسبانيّة عن سعادتهم للمشاركة والتواجد في مصر، ثُم عاد الحفل مرّة أخرى ختامًا إلى شمال مصر، بفرقة الشرقيّة للفنون الشعبيّة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية