x

على أبوجريشة: أبوتريكة ظلم نفسه بالدخول فى السياسة

الأحد 23-04-2017 22:43 | كتب: إسلام صادق |
المصري اليوم تحاور «على أبوجريشة» المصري اليوم تحاور «على أبوجريشة» تصوير : طارق وجيه

عندما تحصى من صنعوا لأنفسهم تاريخا حافلا فى كرة القدم من خارج القطبين سيبادرك من الوهلة الأولى فاكهة الكرة المصرية «على أبوجريشة»، أحد النجوم الذين سطروا لأنفسهم مجدا لا ينكره أحد، سواء من خلال حصوله على لقب هداف الدورى فى الخمسينيات والستينيات، أو بقيادته للدراويش إلى أول بطولة أفريقية يحصدها فريق مصرى موسم 1970.. واستمرت نجومية «أبوجريشة» حتى بعد اعتزاله الكرة بابتعاده عن الصراعات والخلافات الإدارية، تولى خلالها مناصب فنية عديدة داخل القلعة الصفراء حتى انتقل إلى مهمته الحالية بنادى وادى دجلة منذ 7 سنوات، التزم خلالها الصمت الإعلامى، رافعا شعار «العمل فى صمت»، حتى قاد «دجلة» ليصبح ناديا يضاهى فرقا لها تاريخ وشعبية بالدورى المصرى.

«أبوجريشة» اختص «المصرى اليوم» ليتحدث عن مشاكل الكرة المصرية، ويكشف أسرارا جديدة فى العلاقة بين الدراويش والأهلى والأزمات التى تواجه الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى.. والاستقرار الذى قرب الأهلى من الدورى، ومنع الزمالك عن المنافسة على البطولة هذا الموسم.. وقدم فاكهة الكرة المصرية نصيحة لأحمد حسام ميدو، المدير الفنى لوادى دجلة، وأشياء أخرى فى هذا الحوار:

المصري اليوم تحاور «على أبوجريشة»

■ بداية.. لماذا اختفيت فى الفترة الأخيرة عن وسائل الإعلام؟

- لم أختف ومتواجد فى عملى كمشرف على قطاع الكرة بنادى وادى دجلة.. لكننى بطبعى لا أفضل الظهور الإعلامى بشكل دائم، خصوصا أننى أعكف على التركيز فى عملى الحالى بعد أن صار دجلة أحد الأندية التى يحترمها الجميع، سواء داخل أو خارج الوسط الرياضى.

■ هل أنت راضٍ عما وصل إليه «دجلة» فى الدورى الممتاز؟

- عندما بدأنا فكرة إنشاء النادى منذ 7 سنوات كانت لنا أهداف متعددة وتعاقدنا مع لاعبين يناسبون كل مرحلة على حدة، سواء ممن استطاعوا أن يصعدوا بالفريق من الدرجة الرابعة إلى الدورى الممتاز أو ممن صاروا فى الوقت الحالى نجوما يتهافت عليهم قطبا الكرة المصرية أو من يتم تسويقهم خارجيا واحترافهم بالدوريات الأوروبية مثلما حدث مع على غزال وستانلى وغيرهما.

■ البعض يردد أن دجلة هدفه استثمارى فقط ولا يسعى للبطولات؟

- البطولات لا نفكر فيها وليست هدفنا، لأننا مثل الأندية الشعبية.

■ لكن مصر المقاصة ليس نادياً شعبياً وينافس على البطولات؟

- المقاصة يتبع محافظة الفيوم، ومن ثم فهو نادٍ شعبى ورغم ذلك فإننا تأهلنا إلى نهائى كأس مصر فى موسم 2013 أمام الزمالك.. فأنت تتحدث عن نادٍ استثمارى هدفه الربح، ورغم ذلك نقدم جيلا جديدا للكرة المصرية من خلال الدفع بالناشئين ولا يوجد نادٍ فى مصر يدفع بناشئ عمره لا يتجاوز 16 عاما، وهو محمد رضا أبوالفتوح، وما يساعدنا على ذلك هو أننا تعاقدنا مع مدرب يمتلك الشجاعة الكافية التى تدفعه للاعتماد على الناشئين، وهو أحمد حسام «ميدو».

■ بمناسبة ميدو.. ما رأيك فى مسيرته مع الفريق، وهل توافق على توليه تدريب المنتخب الأوليمبى؟

- ميدو يسير بـ«خطى ثابتة» مع دجلة وينفذ سياسة النادى بالاعتماد على الناشئين، فضلا عن طموحاتنا باحتلال مركز متقدم هذا الموسم.. لكننى أنصحه بعدم قبول تدريب المنتخب الأوليمبى حتى يكتسب مزيدا من الخبرات، خصوصا أنه يسير بـ«خطى ثابتة» مع الأندية.

■ هل توافق على بيع «ستانلى» للزمالك أم الأهلى؟

- مجلس الإدارة هو صاحب القرار النهائى فى هذا الشأن، سواء كان للزمالك أو للأهلى وفقا للمفاوضات المالية التى ستبرم بين أى طرف سيتعاقد مع اللاعب.

■ لكن مسؤولى الزمالك يرون أن اللاعب لا يستحق 30 مليون جنيه لأنه لم يقدم شيئا للقلعة البيضاء؟

- «ستانلى» كان أحد الأسباب الرئيسية فى تأهل الزمالك إلى نهائى دورى الأبطال بالهدف الذى سجله فى مرمى الوداد المغربى عندما تلقى الفريق الأبيض بخماسية، ولولا هدف «ستانلى» لودع الزمالك البطولة.. المشكلة هى التعامل مع اللاعبين الأفارقة.. فهم يحتاجون إلى معاملة خاصة، وأهمها هو قناعة المدير الفنى بإمكانيات اللاعب نفسه.. فلا تنسى مثلا «فلافيو»، مهاجم الأهلى الأسبق، عندما ظل موسما كاملا لم يسجل سوى هدف واحد، لكن قناعة مانويل جوزيه، المدير الفنى، بإمكانياته دفعته ليكون أفضل اللاعبين الأفارقة.. ونفس الأمر بالنسبة لـ«كوليبالى»، مهاجم الأهلى الحالى.

■ كيف؟

- «كوليبالى» يحتاج إلى الأمان حتى يستمر مع الأهلى ويتألق فى الدورى، وكلما شعر بالاطمئنان والدوافع النفسية الإيجابية سيظهر بمستوى مميز، وأذكر أننى عندما كنت مديرا للكرة فى الإسماعيلى تعرض «تراورى» لانتقادات لاذعة لمقارنته المستمرة بـ«أوتاكا»، لكننى ساندته ووقفت إلى جواره حتى تحسن مستواه.

■ هل ترى أن الأهلى يستحق لقب الدورى هذا الموسم؟

- الأهلى هو الأكثر استقرارا من الناحية الفنية من خلال اختيار حسام البدرى مديرا فنيا من بداية الموسم، وهو ما يجعله قادرا على معرفة كل صغيرة وكبيرة عن الفريق.. ويدفعه لعلاج السلبيات بسهولة بعكس أن يتم تغيير المدربين بين الحين والآخر خلال الموسم، مما يتسبب فى انعدام علاج السلبيات بالفريق.

■ هل تقصد أن الزمالك تأثر سلبا وابتعد عن الدورى هذا الموسم بسبب تغيير المدربين؟

- بالتأكيد الاستقرار هو أساس النجاح فى أى فريق.. لكن الزمالك تعاقد عليه مدربون عديدون هذا الموسم، سواء محمد حلمى أو محمد صلاح أو مؤمن سليمان أو غيرهم، ومن ثم فإن المدرب الذى يقود الزمالك فى الوقت الحالى لا يكون محظوظا.

■ كيف؟

- أى مدرب يتولى الزمالك يخشى أن يخطئ ويخشى أن يتلقى هزيمة حتى لا يرحل، ومن ثم فيؤجل التجربة فى أى مباراة، وبالتالى يؤثر سلبا على أدائه فى المباريات ويؤثر أيضا على أداء اللاعبين.

■ البعض يردد أن المشاكل التحكيمية أثرت على نتائج مباريات بالدورى؟

المصري اليوم تحاور «على أبوجريشة»

- دعنى أؤكد لك أن الأخطاء التحكيمية واردة فى العالم كله.. لكننى لست مقتنعا بأنها تكون سببا متعمدا فى حسم نتائج المباريات.. مع الوضع فى الاعتبار أن الحكام يخشون من الأهلى والزمالك بسبب شعبيتهما الكبيرة وإعلامهما الذى يضع أى حكم تحت ضغط كبير.

■ هل مستوى الأهلى والزمالك يؤهل للاعتماد على لاعبيهما فى المنتخب الوطنى؟

- أعتقد أن الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، صنع شخصية للفريق منذ توليه المسؤولية واستطاع أن يجمع بين عناصر الخبرة والمميزين فى القطبين، بالإضافة إلى المحترفين، وبالتالى فإن لاعبى الأهلى والزمالك هم الأكثر خبرة باعتبار أنهم يشاركون فى البطولات الأفريقية.. لكن المنتخب لايزال يحتاج إلى عدد من اللاعبين فى بعض المراكز حتى يتم الاعتماد عليهم فى المرحلة المقبلة.

■ كيف؟

- دعنا نتفق على أن «كوبر» مدرب متميز وحقق إنجازا كبيرا مع المنتخب بالتأهل إلى نهائى أمم أفريقيا التى أقيمت فى الجابون، لكن يعيبه تمسكه ببعض اللاعبين والاعتماد عليهم، رافضا تغييرهم، وهو ما تسبب فى إرهاق بعضهم خلال البطولة، مثلما حدث مع تريزيجيه وعلى جبر وأحمد حجازى ومحمد عبد الشافى ومروان محسن.

■ ممكن توضح؟

- المنتخب لا يمتلك البديل الكفء.. فلديك مثلا عندما أصيب مروان محسن لم نجد من يعتمد عليه «كوبر» خلال المباريات المتبقية فى أمم أفريقيا أو المباريات الودية التى خاضها بعد ذلك فى ظل عدم قناعته بأحمد حسن «كوكا»، وهو ما دفعه للجوء إلى «كهربا» تارة ومحمد صلاح تارة أخرى.. فضلا عن لجوئه إلى أحمد فتحى بالدفع به فى مراكز الظهير الأيسر والمساك والوسط المدافع.

■ من رأس الحربة الذى يصلح للانضمام للمنتخب؟

- هناك العديد من رؤوس الحربة الذين يحتاجون لثقة كوبر، مثل عمرو جمال وأحمد جمعة وعرفة السيد وكريم نيدفيد.. لكن يجب أن نمنحهم التجربة فى المباريات الودية والدعم الذى يحصل عليه لاعبون آخرون.

■ هل فعلا طريقة لعب «كوبر» تشابه أداء «الجوهرى»؟

-«كوبر» يعتمد على الطريقة التى تتناسب مع أداء اللاعبين وإمكانياتهم فى الفترة الأخيرة، وهو ما دفعه للاعتماد على محمد صلاح وتريزيجيه ورمضان صبحى وعبد الله السعيد.. لكننى كما قلت لك لا نمتلك البديل الكفء الذى يدفعنا لتحمل ضغط المباريات، سواء فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا أو المونديال.

■ ما الفارق بين «كوبر» و«برادلى»؟

- قلت لك إن «كوبر» يمتلك شخصية قوية ويعرف إمكانيات اللاعب المصرى.. بعكس «برادلى» الذى كان كارثة على الكرة المصرية، بسبب تجربته لعدد كبير من اللاعبين فى المنتخب، وهو ما تسبب فى النهاية فى فضيحة سداسية غانا.

■ ماذا تتوقع لمشوار المنتخب فى تصفيات المونديال؟

- المنتخب هو الأقرب للتأهل إلى المونديال.. وأعتقد أن فوزنا على المنتخب الأوغندى فى المباراة المقبلة سيكون بوابة العبور إلى المونديال بشكل كبير.

■ لماذا لم تذكر باسم مرسى وحسام «باولو» فى المهاجمين المرشحين للمنتخب؟

المصري اليوم تحاور «على أبوجريشة»

- باسم مرسى لاعب مميز لكنه «مزاجى» ويحتاج إلى التركيز فى الملعب حتى يستفد منه الزمالك.. أما حسام باولو فمن الصعب الاعتماد عليه فى المباريات الدولية، لأنه لم ينضم فى وقت سابق للمنتخبات الوطنية.

■ هل هناك لاعبون آخرون يصلحون للانضمام للمنتخب؟

- الدورى الممتاز ملىء باللاعبين المميزين، مثل أحمد أيمن منصور لاعب المصرى، ومحمد فتحى لاعب الإسماعيلى، هشام محمد لاعب المقاصة، وهنا يظهر دور منتخب المحليين الذى يقوده هانى رمزى.

■ كيف؟

- مهمة منتخب المحليين أن يضم اللاعبين الذين لن يضمهم «كوبر» فى المنتخب الأول، حتى يكتسبوا الخبرات الدولية ويتابعهم المدرب الأرجنتينى لاختيار العناصر المميزة منهم.. أما أن تقول لى إن منتخب المحليين هدفه حصد البطولات فهو أمر غير ملائم.

■ لماذا انقطعت علاقتك بالإسماعيلى؟

- علاقتى بالإسماعيلى لم تنقطع نهائيا، وارتباطى بجماهيره مستمر حتى الآن، فهو بيتى الذى صنع تاريخى وشهرتى، ومن ثم فلا يمكن أن أقطع علاقتى بهم.

■ ألم يكن من الأولى أن تكون مشرفا على الكرة بالدراويش بدلا من دجلة؟

- فعلت فى الإسماعيلى كل شىء، وتوليت كافة المناصب الفنية والإدارية، ولم أقصر مع النادى فى أى شىء.. لكن المشكلة أننى لا أستطيع السفر والبقاء فى الإسماعيلية لمتابعة العمل.

■ البعض يردد أن علاقتك بالعثمانيين وراء ابتعادك عن الإسماعيلى؟

- مطلقا.. فعلاقتى بهم طيبة.. لكننى كما ذكرت لك لا أستطيع السفر بشكل يومى لمتابعة عملى هناك.. لكننى كما قلت لك لم أقصر مع النادى الذى تربيت فيه، ويكفى أننى كنت سببا فى إنهاء العداء بين ناديى الإسماعيلى والقناة خلال أواخر الخمسينيات.

■ كيف؟

- فى أواخر الخمسينيات حدثت هجرة من لاعبى الإسماعيلى مثل رضا وسيد وصلاح أبوجريشة وغيرهم إلى نادى القناة، باعتبار أن اللاعبين كان يتم تعيينهم فى شركة قناة السويس لضمان مستقبلهم، فتسبب ذلك فى حالة من العداء بين الناديين، لكن جاء انتقالى إلى الدراويش بإصرار من شقيقى الأكبر صلاح أبوجريشة، الذى قال لى لابد أن تلعب فى الإسماعيلى ثم تألقى مع الفريق ليمحو هذا العداء بين الناديين وتعود العلاقة الطيبة بينهما.

■ ما حقيقة أن الإسماعيلى تلقى هزيمة ثقيلة من الأهلى فى الخمسينيات بنتيجة 8-0، سجل منها صالح سليم سبعة أهداف؟

- «لو صبرت علىَّ» كنت سأروى لك حقيقة هزيمة الإسماعيلى من الأهلى بنتيجة 8-0، عندما رحل نجوم الدراويش إلى نادى القناة فى الخمسينيات اعتمد الإسماعيلى على الناشئين، وكان بعضهم أعمارهم 15 و16 سنة وواجه الأهلى بنجومه الكبار، وكان على رأسهم صالح سليم، وتلقى هذه الهزيمة الثقيلة.. ومن ثم الأهلى تفوق وقتها على مجموعة من الناشئين بعد رحيل نجومه إلى القناة.. وبالمناسبة الإسماعيلى وقتها هبط إلى القسم الثانى.

■ هل فعلا نجوم الإسماعيلى وراء بطولات الأهلى كما يردد البعض؟

- من الصعب أن تردد ذلك بشكل مطلق.. لأن الأهلى نادٍ عريق وصاحب بطولات.. لكن تستطيع أن تقول إن نجوم الإسماعيلى ساهموا فى بطولات الأهلى عندما انتقل عماد النحاس وسيد معوض وإسلام الشاطر ومحمد بركات وأحمد فتحى إلى الأهلى فى الفترة السابقة.

■ هل محمد أبوتريكة هو النجم الأوحد عبر تاريخ الكرة المصرية؟

- أبوتريكة نجم جيله فقط.. فهو تفوق على اللاعبين الذين عاصرهم، لكنه لم يتفوق على من سبقوه.. ولا يمكن أن تحسم اختيار أفضل لاعب عبر التاريخ، فكل نجم يقارن بجيله فقط.. لكنه ظلم نفسه عندما اقتحم مجال السياسة.. فهو من المفترض قدوة للشباب ولا يجب أن يعلن آراءه فى أمور أخرى غير كرة القدم.

■ لكن البعض يعتبره أبرز لاعب فى تاريخ الكرة المصرية؟

- أعتقد أننى أجبتك على سؤالك.. ولا تنسى أن شهرة أبوتريكة «ذاعت» عندما انتقل للأهلى، فعندما كان فى الترسانة لم يكن بالشهرة الكبيرة التى هو عليها الآن، ولا بالبطولات التى حصدها من خلال انتقاله لإحدى قلاع الكرة المصرية، بعكس لاعبين آخرين صنعوا مجدا لأنفسهم من خلال تواجدهم فى أندية أخرى غير الأهلى والزمالك.

■ هل ترى أن اتحاد الكرة يطور من مستوى الكرة المصرية؟

- للأسف قدمت مشروعا لتطوير الكرة المصرية لاتحاد الكرة، فى وقت سابق، ومنحت نسخة منه لمحمود الخطيب ومحمود سعد، المدير الفنى لاتحاد الكرة، قبل عدة سنوات، لكن مسؤولى الجبلاية تجاهلوه.

■ ما هو؟

- مشروع هدفه البحث والتنقيب عن مواهب الكرة المصرية، وطبقته عندما كنت مستشارا للمقاولون العرب فى موسم 2006-2007 بإنشاء أكاديميات لكرة القدم تابعة للمقاولون العرب، للبحث عن المواهب فى كافة المحافظات، وطلبت منهم وقتها عدم غلق نادى عثماثون طنطا، الذى انتقل له محمد صلاح، نجم روما حاليا، وعندما تابعته طالبت مسؤولى المقاولون العرب بشرائه، ويُسأل فى ذلك محمد عادل فتحى، عضو مجلس الإدارة وقتها.. فالبحث عن المواهب وصناعة جيل جديد للكرة المصرية يجب أن يكون مهمة اتحاد الكرة فى الفترة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية