x

مصدرون: خسائرنا بالملايين بسبب استمرار المظاهرات.. ومصانعنا عرضة للسلب والسرقة

الجمعة 04-02-2011 03:22 | كتب: يسري الهواري |
تصوير : اخبار

حذر مصدروا الملابس الجاهزة والأثاث والصناعات الكيماوية من تدهور المصانع الخاصة بقطاعاتهم حال استمرار الانفلات الأمنى والتظاهرات، خاصة أن خسائر هذه القطاعات فى الأيام الماضية تجاوزت مئات الملايين من الجنيهات.


وقالوا إن المصانع تعجز عن سداد رواتب العمال، فضلاً عن أن أغلبهم يخشى الخروج للعمل فى ظل فرض حظر التجول، الذى قلل من ساعات العمل إلى حد كبير، بجانب أن السيدات العاملات بهذه المصانع تخشين الخروج من بيوتهن للعمل فى المصانع مما ينذر بمزيد من الخسائر.


وكشفوا أن عدداً من دول آسيا وأوروبا عرض على المستثمرين المصريين نقل استثماراتهم إليها، للابتعاد عن القلق والمخاطر التى تحيط بمصر، إلا أن المصانع رفضتها أملاً فى تحسن الأوضاع.


قال المهندس باسم سلطان، وكيل المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن المصانع تعيش أجواء من القلق، دفعت الكثير من العمال إلى ملازمة بيوتهم خوفاً من البلطجية والهاربين من السجون، وأصبحوا يخشون الخروج للعمل، مما جعل المصانع عاجزة عن العمل خلال الأيام الماضية.


وأضاف سلطان أن المستثمرين أنفسهم أصبحوا مطالبين بحماية أسرهم ومنازلهم بدلاً من متابعة نشاطهم، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم تحدث حالات اعتداء على المصانع لأن لجان المقاومة الشعبية نجحت فى حماية المصانع، والمنازل من البلطجية والمرتزقة.


وأشار وكيل المجلس التصديرى إلى أن عملية التصدير متوقفة تماماً فى ظل توقف العمل بالموانئ وصعوبة نقل المنتجات من وإلى الموانئ، مشيراً إلى أن الشركات المستوردة فى أوروبا وأمريكا تتابع الموقف عن كثب ومنحتنا مهلة لتنفيذ التعاقدات التصديرية، إلا أن «صبر هذه الشركات لن يدوم طويلاً»، وفى حال استمرار الأوضاع الحالية، فإنها ستبحث عن بديل للشركات المصرية للحصول على احتياجاتها من الملابس الجاهزة.


وقال المهندس أحمد حلمى، رئيس المجلس التصديرى للأثاث، إن المصانع عاجزة عن سداد رواتب العاملين بها، بسبب توقف البنوك عن العمل، لافتاً إلى أن أغلب هذه العمالة تعانى من نقص السيولة وغير قادرة على تدبير احتياجاتها اليومية.


وقال الدكتور وليد هلال، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن أغلب المصانع بالقطاع توقفت عن العمل تماماً طوال الأيام الماضية، بسبب تخوف العمال من الذهاب إلى العمل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية