x

البيت الأبيض: «ترامب» شارك بشكل مباشر فى الإفراج عن «آية حجازى»

السبت 22-04-2017 23:20 | كتب: مروة الصواف |
تصوير : وكالات

عبّر المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، عن سعادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإطلاق سراح الناشطة المصرية الحاملة للجنسية الأمريكية، آية حجازى، وأبرز مساعى ترامب للإفراج عنها بعد نحو 3 سنوات من احتجازها مع زوجها و6 آخرين، بسبب إدارتهم جمعية غير حكومية تستهدف أطفال الشوارع.

وقال «سبايسر»، مساء الجمعة إن: «الرئيس مسرور لعودة آية حجازى وزوجها إلى الوطن (الولايات المتحدة) مرة أخرى، بعد 3 سنوات طويلة، وإن ترامب شارك بشكل مباشر، من وراء الكواليس، نيابة عنها، وأوضح للحكومة المصرية مدى أهمية الإفراج عنها وإعادتها».

وأضاف «سبايسر»، أنه منذ الأيام الأولى للإدارة، تم إطلاع الرئيس ترامب على الحالة، وأصدر تعليماته لفريق الأمن القومى لمعرفة سبل حل أزمة «آية حجازى» عبر «القنوات الدبلوماسية».

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، إلى أن ترامب تطرق لقضية «حجازى» خلال لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى البيت الأبيض، مطلع إبريل الجارى، وأكد أن ترامب يشعر بـ«الفخر» للترحيب بعودة حجازى.

وغرّد ترامب على حسابه بموقع «تويتر»، أمس الأول، بصورة لعلم أمريكى يرفرف مصحوباً بتعليق قال فيه: «مرحبا بك فى وطنك يا آية»، وهاشتاج «يحفظ الله أمريكا».

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن مسؤولين فى إدارة ترامب، قولهم: «إن الإدارة تمكنت من تأمين الإفراج عن (حجازى) قبل زيارة الرئيس السيسى، للبيت الأبيض، وقالت الصحيفة، أمس الأول، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الضغط من مصادر أخرى، بما فى ذلك العديد من أعضاء الكونجرس، ساعد فى إقناع السلطات المصرية بالإفراج عن (حجازى)، التى كانت قضيتها محل اهتمام دولى».

ولفتت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، أمس الأول، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما حاولت التفاوض مع الحكومة المصرية على الإفراج عن حجازى ورفاقها، ولكن دون جدوى، وذكر موقع «فوكس» الأمريكى أن القضية أحرزت تقدما مع استعادة إدارة ترامب العلاقات الودية بين الولايات المتحدة ومصر، كما أكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن السلطات المصرية لم تقدم دليلاً لإدنة «حجازى» وزوجها، وأرجأت محاكمتها عدة مرات بدون أسباب واضحة.

وكانت النيابة العامة أحالت آية حجازى وزوجها و6 متهمين آخرين إلى محكمة الجنايات فى سبتمبر 2014، وأسندت لهم ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر، وخطف الأطفال واحتجازهم وهتك أعراضهم واستغلالهم جنسياً وتعريضهم للخطر.

وفى الوقت نفسه، شجع الإفراج عن «حجازى» على تجديد مطالبات أهالى الطالب الأمريكى- المصرى، أحمد حسنين، 17 سنة، والمحتجز فى مصر، منذ ديسمبر الماضى، بالإفراج عنه، ونقل موقع شبكة «إيه.بى.سى» الإخبارية الأمريكية خطاباً وجهته 3 عائلات لمواطنين أمريكيين آخرين مسجونين فى مصر إلى ترامب، قبل اجتماعه مع الرئيس السيسى تطالبه بالتوسط نيابة عن: مصطفى قاسم، 52 عاما، وأحمد عطوى، 23 عاما، والمحتجزين منذ عام 2013.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية