انضم مصريون إلى اعتصام نظمته النقابات المهنية الأردنية أمام السفارة المصرية في عمان الخميس بمشاركة نحو 150 شخص للمطالبة برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.
وقال عماد (30 عاما) عامل نظافة مصري لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا بد من مشاركتنا في الاعتصام خاصة ونحن نرى إخوتنا يقتلون في ميدان التحرير، ندعو الله أن ينصرنا على حسني مبارك».
وحمل المشاركون الأعلام المصرية ولافتات تندد بنظام الرئيس حسني مبارك وتطالب برحيله.
من جهته، قال وليد متولي (35 عاما)، وهو مصري يعمل في شركة عقارية: «كأي مواطن مصري شريف ولديه حس وطني أساند إخوتي الذين يموتون كل يوم في الميدان.. مطلبنا الأول والأخير هو إسقاط نظام مبارك وأدعو قادة الجيش وعمر سليمان (نائب الرئيس المصري) لاتخاذ القرار السليم».
من جانبها، دعت النقابات المهنية الأردنية الرئيس المصري في بيان إلى «الاستجابة لمطالب الشعب وإتاحة الفرصة لغيره ممن سيختاره أبناء مصر»، وعبرت عن «التأييد المطلق للشعب المصري بكل فئاته ومطالبه العادلة المتمثلة باختيار من يحكمه وإجراء انتخابات نزيهة وشفافة لمجلس الشعب المصري في أسرع وقت ممكن».
ودعت النقابات «كافة الأنظمة العربية لأخذ العبرة مما جرى في تونس ومصر والالتقاء مع شعوبها وهمومهم والتمرد على قوى الاستعمار والاستكبار العالمي والاستجابة لمطالب شعوبهم قبل فوات الأوان».
وتحول ميدان التحرير الذي شكل قلب التحركات الاحتجاجية المستمرة لليوم العاشر في القاهرة إلى ساحة معركة، إذ ارتفع الخميس عدد قتلى المواجهات بين مؤيدي الرئيس المصري ومعارضيه إلى خمسة قتلى على الأقل.