x

روسيا تأسف لاستبعادها من تحقيق هجوم الكيماوي في سوريا

السبت 22-04-2017 04:05 | كتب: رويترز |
الدخان يتصاعد من ضاحية عربين، دمشق، سوريا، 29 يناير 2012. ذكر نشطاء إن حوالي 2000 جندي تدعمهم الدبابات السورية شنت هجوما لاستعادة السيطرة على ضواحي دمشق من المتظاهرين، بعد يوم واحد من قيام جامعة الدول العربية بتعليق مهمة مراقبيها في سوريا بسبب تفاقم أعمال العنف.
 - صورة أرشيفية الدخان يتصاعد من ضاحية عربين، دمشق، سوريا، 29 يناير 2012. ذكر نشطاء إن حوالي 2000 جندي تدعمهم الدبابات السورية شنت هجوما لاستعادة السيطرة على ضواحي دمشق من المتظاهرين، بعد يوم واحد من قيام جامعة الدول العربية بتعليق مهمة مراقبيها في سوريا بسبب تفاقم أعمال العنف. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن موسكو عبرت للولايات المتحدة عن أسفها بسبب معارضة واشنطن السماح لمفتشين روس بالمشاركة في تحقيق في هجوم بالأسلحة الكيماوية وقع الشهر الجاري في سوريا.

وقالت الوزارة إن وزير الخارجية سيرجي لافروف تحدث هاتفيا مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون وإن الجانبين اتفقا على النظر مرة أخرى في فتح «تحقيق موضوعي في الحادث» تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن تيلرسون أكد للافروف دعمه لآلية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية القائمة للتحقيق في الهجوم الكيماوي.

وأضاف بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزيرين ناقشا أيضا سلسلة من القضايا تشمل الأمور التي ناقشها تيلرسون خلال زيارته لموسكو في 11 و12 إبريل.

واتهمت الولايات المتحدة الجيش السوري بتنفيذ الهجوم الذي وقع في الرابع من إبريل وتوفي فيه عشرات الأشخاص بغاز سام وردت بإطلاق صواريخ كروز على قاعدة جوية سورية.

ودافعت روسيا عن حليفتها سوريا وألقت بالمسؤولية في الحادث على معارضين مسلحين يقاتلون حكومة الرئيس بشار الأسد.

وأضيفت الواقعة إلى قائمة طويلة من الخلافات بين البلدين وبددت آمال روسيا في إمكانية تحسن العلاقات مع الولايات المتحدة بعدما تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.

وفي الأسبوع الماضي قال ترامب إن العلاقات مع موسكو «ربما تكون عند أدنى مستوياتها على الإطلاق».

وفي إشارة إلى مصدر آخر للتوتر في العلاقة بين البلدين قالت وزارة الخارجية الروسية إن لافروف دعا تيلرسون إلى إعادة «مقتنيات عقارية دبلوماسية روسية في الولايات المتحدة صادرتها إدارة (الرئيس السابق) باراك أوباما».

وفي ديسمبر الماضي طرد أوباما 35 دبلوماسيا روسيا للاشتباه بقيامهم بالتجسس وأمر الروس بالرحيل من منزلين ريفيين لقضاء العطلات خارج واشنطن ونيويورك قال إنهما لهما صلة بعمليات للتجسس.

وقالت الوزارة إن الجانبين اتفقا على تشكيل مجموعة عمل قريبا «للبحث عن سبل للتخلص من التوترات التي تسود العلاقات الثنائية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية