توصل الطالب أحمد أسامة الحريرى إلى حل مشكلة ثقب الأوزون والاحتباس الحرارى، بعد تصاعد مخاطره المتنوعة بين تآكل الشواطئ، وغرق مساحات من اليابسة وذوبان الجليد. قال الحريرى، الطالب بكلية الزراعة جامعة المنصورة، إن الفكرة غير مكلفة فى خاماتها، وتتميز بأنها صديقة للبيئة وسيتم تطبيقها لمرة واحدة فقط، ورغم ذلك تبقى التكلفة المادية هى الحائل دون خروجها للواقع.
وأوضح أن أبحاثه بدأت عندما طالبه أحد أساتذته بإجراء بحث فى مادة الأرصاد الجوية، فتوصل إلى فكرة لحل مشكلة الاحتباس الحرارى ومنع تآكل طبقة الأوزون، من خلال قراءة للأبحاث السابقة ومحاولة ربط العلوم المختلفة ببعضها. وأكد أن الفكرة تعتمد على مجموعة من المواد الكيميائية المتنوعة من الغازات والسوائل المتوافرة فى المعامل، يتم رشها عن طريق الطائرات، فى الطبقة الثانية من الغلاف الجوى «ستراتوسفير» بعيداً عن تواجد الكائنات الحية، ما سيؤدى إلى حل مشكلة ارتفاع درجات الحرارة والقضاء على معظم غازات الاحتباس الحرارى.
