أعلن رئيس الحكومة المصرية، أحمد شفيق، الخميس، بدء الحوار مع «الأحزاب المعارضة والقوى السياسية»، إثر ليلة دامية في ميدان التحرير في القاهرة أوقعت سبعة قتلى على الأقل، فيما أعلن الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجماعة الإخوان المسلمين، رفضهما لأي حوار مع الحكومة قبل تنفيذ مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير ورحيل الرئيس مبارك.
ولم يحدد شفيق الأحزاب والقوى المشاركة في هذا الحوار.
ونقل التليفزيون الرسمي في شريط إخباري عن شفيق قوله: «نجتمع اليوم مع ممثلي أحزاب المعارضة والقوى الوطنية لإيجاد مخرج للوضع الراهن»، وكان نائب الرئيس عمر سليمان، أعلن مساء الأربعاء أن الحوار مع القوى السياسية الذي يضطلع به بناء على تكليف من الرئيس حسني مبارك «يتطلب الامتناع عن التظاهرات وعودة الشارع المصري للحياة الطبيعية بما يتيح الأجواء المواتية لاستمرار الحوار ونجاحه».
وشهد يوم الأربعاء اشتباكات دامية بين الموالين للرئيس مبارك، والمعارضين له في ميدان التحرير أوقعا سبعة قتلى إضافة الى مئات الجرحى.
من ناحية أخرى، نقل التلفزيون المصري الرسمي عن رئيس الحكومة أحمد شفيق، قوله الخميس، إن «أحداث ميدان التحرير ستكون محل تحقيق مع الجهات المختصة».
.