استبعد المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى، البرتغالى جوزيه مورينيو التعاقد مع مهاجمى مانشستر سيتى، التوجولى إيمانويل أديبايور، وتشيلسى، الإيفوارى ديديه دروجبا.
وصرح مورينيو لقناة (سكاى سبورت نيوز): «لا توجد إمكانية للتعاقد مع أديبايور، البُعد التاريخى بين ريال مدريد ومانشستر سيتى لا يمكن مقارنته، ولكن البعد الاقتصادى فنعم».
وأضاف المدرب «مان سيتى يرغب الآن فى الحفاظ على أفضل لاعبيه وشراء لاعبين لم يكن يظن أحد أنه سيحصل عليهم.. لا أعتقد أنه سيقدم بعد عام واحد من شراء أديبايور على الموافقة على بيعه».
واعتبر مورينيو أنه «لا توجد فرصة أيضاً» لشراء مهاجم تشيلسى، الإيفوارى دروجبا، الذى لعب تحت قيادته حينما كان مديراً فنياً لـ«البلوز».
وأشار المدرب إلى ضرورة الاعتراف بأن نادى مانشستر سيتى تحول الآن إلى «أكبر قوة تسيطر على سوق الانتقالات».
وأنفق مانشستر سيتى حتى الآن، بعد آخر صفقاته التى ضم خلاله الجناح الصربى ألكسندر كولاروف مقابل 19.5 مليون يورو، على التعاقدت الجديدة 122 مليون يورو.
وقال مورينيو «أى ناد سيرغب فى الدخول على منافسة ما على لاعب بعينه معهم فى هذا التوقيت، سيجد أمامه أمراً صعباً».
واعتبر المدرب البرتغالى أن مانشستر سيتى سيقدر هذا الموسم على منافسة كل من تشيلسى ومانشستر يونايتيد على مختلف البطولات المحلية، مستبعداً وجود أى دور بطولى لليفربول وأرسنال.
ويبدو أن المدير الفنى لريال مدريد، لا يرغب فى ترك احتمالية صغيرة دون دراستها ووضع حلول مستقبلية لها.
وظهر هذا الأمر حينما أكد مورينيو، بحسب ما جاء فى صحيفة (ماركا) الإسبانية أنه درس من سيتولى حراسة المرمى فى المواقف الكارثية التى ربما يغيب خلالها عن المشاركة كل من العملاق إيكر كاسياس وبديله دوديك.
وصرح مورينيو «نعرف من سيتولى حراسة المرمى، فى حالة غياب كاسياس ودوديك، إما سرخيو راموس أو سامى خضيرة».
وأضاف المدرب «تدربنا على هذا الأمر ووصلنا لهذا النتيجة.. لقد تعرضت لهذا الموقف فى مرتين سابقتين وربما يعاود الحدوث معى».
وأكمل مورينيو «ولهذا من الآن فصاعداً، سيتدرب كل من راموس وخضيرة أسبوعياً على حراسة المرمى».
واعترف مورينيو أن الفريق سيقع فى مشكلة هذا الموسم إذا أصيب أحد مهاجميه الفرنسى كريم بنزيمة أو الأرجنتينى جونزالو هيجوين.