قال عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إنه لم يطلب منا تقديم رأي النقابة في اختيار رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، ولو طلب بالتأكيد سنقدم رأينا، ولكن في النهاية رأي النقابة استشاري فقط، لأننا لسنا جهة تعيين ولكننا رأي استشاري نقدم النصيحة والرؤية لأن أيدينا هي التي في النار.
وأضاف «سلامة» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن «كل نيران المؤسسات تعود إلينا كنقابة، وفي النهاية لدينا رؤية حول ترشيحات رؤساء المجالس والتحرير، لكنها رؤية استشارية، موضحًا أن مشاكل الأفراد التي تصل للنقابة هي في الأساس مشاكل مؤسسات، سواء في العقود أو علاقات العمل أو غيرها».
وأكد نقيب الصحفيين، أنه لو طُلب من النقابة تقديم يد المساعدة في تلك الترشيحات ستساعد فيها بشكل كبير، مضيفاً: «أرى أنه لابد أن يكون هناك دور تكاملي بين الجهات الثلاث الخاصة بالصحافة، بما يصب في صالح العمل الصحفي والمتمثلة في المجلس الأعلى للإعلام الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين».
وأشار إلى أنه «على الجانب الآخر، لابد من وجود توافق بين المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الإعلاميين فيما يخص الشأن الإعلامي، وهو التصور الذي من المفترض أن يضع صيغة تنظيمية حقيقية في الفترة المقبلة، بأن ينقسم العمل الصحفي والإعلامي لمثلثين؛ أحدهما يتكون من: المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين، والمثلث الثاني يضم المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الإعلاميين بما يضمن صورة سليمة للإعلام تنظم العمل الصحفي والإعلامي، حتى لا يكون هناك تنافر بين تلك المؤسسات بما يحدث مشكلة كبرى، وأعتقد أن ذلك سيكون مردوده أفضل بكثير»- بحسب قوله.
وكانت «المصري اليوم» نشرت في عددها الصادر، الجمعة، نقلاً عن مصادر بالهيئة الوطنية للصحافة، أن هناك شبه استقرار نهائي على اختيار عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، رئيسًا لمجلس إدارة الأهرام، واستمرار ياسر رزق رئيسًا لمجلس إدارة أخبار اليوم، واستمرار عبدالصادق الشوربجي رئيسًا لمجلس إدارة روز اليوسف.