ناشد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جميع مؤسسات الدولة توخي الحذر والفرز الجيد لمن يتولون العمل القيادي بها، خاصة المفاصل الحساسة بكل مؤسسة، مع الضرب بيد من حديد وبلا هوادة أو تردد على يد كل من تثبت خيانته لوطنه أو لمؤسسته وعمالته لأي جماعة إرهابية.
وحذر الوزير، في بيان له، الجمعة، من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية والجهات التي تمولها أو تدعمها أو تساندها أو تستخدمها لخدمة مطامعها ومصالحها وأجنداتها في تدمير الوطن و«تفرق كيان أمتنا ومنطقتنا وتحولها إلى كيانات أو دويلات ضعيفة ممزقة».
وطالب بـ«اليقظة التامة لهذه المخططات الخبيثة، والتعامل بحسم مع الخونة والعملاء، وقطع أي يد تحاول أن تعبث بأمن هذا الوطن وأمانه أو أن تنال من ثوابته الوطنية أو تعمل على هدم بنيانه، على أن ذلك كله إنما يحتاج إلى تضافر الجهود والوعي الشديد بما يخطط ويحاك لوطننا ومنطقتنا من أعدائها».